مقالات

حقوق المرأة تُسلب

كتب : بشرى عبدالله الهميل

السلام على قلب حوَّاء المحروم من حريته ، حوَّاء من تم المقارنة بينها وبين آدم، حوَّاء من أُخذ حقها وسُلِبت منها حقوقها، حوَّاء من جهلت وآدم تعلم، لأنه رجلٌ ومن حقهِ أن يتعلم ، ولكنّ المرأة لايحق لها ذلك.
آدم أصبح طبيبًا وحوَّاء لايجوز لها أن تخرج في المستشفيات وتشتغل، آدم أصبح مُعلمًا ، وحوَّاء لايجوز لها أن تخرج من منزلها لأنه عملها يتمحور في منزلها فقط، إلى متى ستستمر هذهِ العنصرية على المرأة؟ لِم المرأة بخلاف الرَّجل هي إنسانٌ مثلهُ مثلها لِمَ التمييز بينهُ وبينها لماذا الناس فقط تتذكر أن الرّجال قوامون على النساء، وينسون أن الرسول(ﷺ) قالَ رفقًا بالقوارير، لِمَ أيها المجتمعات تبنون فرقًا شاسعًا بين حقوق المرأة وحقوق الرّجل، لِمَ تبنون سورًا كبيرًا بين مايستحقه الرّجل وما تحصل عليه المرأة، لِمَ المرأة في مجتمعنا لايكون لها قرار فيما يخصها والرجل له القرار فيها وفي نفسه ولا أحد يتحدث، لِمَ المرأة عندما تطالب بحقها تسمى جريمة ، وأنه لايجوز أخذ حقها، لم حواء محرومة بخلاف آدم، حواء يجب أن تأخذ حقها حقوقها ومستحقاتها، حواء يجب أن تتعلم، حوَّاء يجب أن تتخذ قرارات حياتها بنفسها، حوَّاء يجب أن تكون طبيبة وأن تكون معلمة وأن تكون مهندسة وأن تكون ماتحلم، رفقًا بحوَّاء فإنها وصية رسول الله ( ﷺ) أعطوها حقوقها فقط ، فإنها لاتريد أكثر من ذلك،
أعطوها حقوقها فقط ولاتريد أكثر من حقها.
رفقًا بها فإنها وصية خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى