مقالات

الخوف الشديد مهيمن على الجنود الصهاينة

كتب :
اللواء الركن / علي ناجي عبيد

بعض ما يعنيه قتل الثلاثة الأسرى الإسرائيليين واعتراف الجيش الصهيوني بذلك.

سأختصر بشكل كبير

1_الفوبيا من أشباح المقاتلين الغزاويين أصبح الخوف الشديد مهيمنا على الجنود والضباط الصهاينة كمرض نفسي شديد.

2_تواصلا للإبادة الجماعية للسكان المدنيين الفلسطينيين ليس بالقصف الجوي والبحري والمدفعي بل ، وبكل الوسائل بما فيه الإعدام المباشر لكل حي في غزة معطى صلاحية مباشرة لكل جندي صهيوني عزز منها انتشار الخوف الشديد في نفوس الجيش الصهيوني.

3_ الاعتراف المباشر من القيادة العسكرية الصهيونية عن مسؤولية القتل يهدف إلى توفير الظروف الداخلية الإسرائيلية الضاغطة على الحكومة والجيش الصهيوني لإعادة الأسرى مضافا إلى الضغوط الخارجية ( صناعة الذرائع ) للتراجع عن الحرب بما لا يظهر أنه عجز عسكري وهزيمة منكرة بالإضافة إلى العزلة الدولية الناجمة عن الإبادة الجماعية للسكان المدنيين وتدمير كل وسائل الحياة في غزة.

سيبدأ التراجع (الهزيمة) بصور هدن إنسانية طويلة بذريعة الحفاظ على حياة الأسرى كإستجابة للضغوط الداخلية والخارجية.وإلا لماذا يضطر إلى الاعتراف في حالة حرب لم ينفذ من أهدافها المعلنة غير التدمير الشامل والإبادة الجماعية بحقد غير مسبوق.

4_ من المتوقع أن يودع الجيش الصهيوني عملية انسحابه من الحرب تحت تلك الذرائع بضراوة عدوانية غير مسبوقة بقصف بقايا وسائل الحياة في قطاع غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى