عودة ظاهرة التقطع من جديد

كتب :
ياسر السعيدي
عادت ظاهرة التقطع للمسافرين على الطريق العام ليلا وعلى استحياء ويقوم هؤلاء اللصوص باقتناص الفرص مابعد منتصف الليل حيث ينقضوا على فريستهم ويأخذون كل مالديهم من اموال أو وجوالات أو أي متعلقات شخصية للمسافرين ثم يولون هاربين إلى مخابئهم ولا تتكرر هذه العمليات إلا بعد مرور عدة أيام ويثيروا الانتباه.
قبل عدة أيام وجدت بعض هؤلاء الضحايا من الذين تقطعو لهم هؤلاء اللصوص وجدتهم في سوق المديرية تأهين لايدرون ماذا يعملون أو إلى أين يشتكون فنصحتهم بالذهاب لتقديم البلاغ إلى ادارة أمن المديرية فاخبروني أنهم ذهبو إلى هناك ولكن للأسف لم يجدو احدا هناك.
إلى أين وصل بناء الحال مجموعة بلاطجة ولصوص لايتعدون أصابع اليد يريدون تشوية مديرية بأكملها مديرية أهلها شرفاء كرام يمتازون بالشجاعه والشهامة ونجدة الملهوف على الجميع التكاتف والوقوف بحزم ضد هذه الظواهر المسيئة لنا ولمديريتنا فمثل هذه الظواهر تسيئ للجميع لأن الحسنه تخص والسيئة تعم.
نطالب مدير عام المديرية بضرورة هيكلة إدارة الأمن ودعمها الدعم اللازم الذي يمكنها من أداء مهامها في حفظ الأمن والاستقرار للمديرية وتكون عامل مساعد للقوات الجنوبية المتواجدة في المديرية
وكما نطالب قيادة الحزام الأمني في المديرية بالقيام بواجبها في تسيير دوريات أمنية ليلا لحفظ الأمن والقبض على من تسول له نفسه إقلاق السكينة العامة للمواطنين في مديرية المحفد ونفض غبار التكاسل واللا مبالاة لانه من صميم عملها الذي انشأت من أجله، كما على السلطات الأمنية والمحلية البحث عن هوية المتقطعين وكشف انتمائهم الجغرافي فمن الممكن أن يأتوا أشخاص من خارج حدود المديرية ويرتكب هذه الأعمال المشينة والصاقها بابناء المديرية لبث سموم الفتن بين مواطني المديرية والصاق تهمة التقطع بابناء باكازم.
فنتمنى القضاء على هذه الظاهرة وكل الظواهر المخلة بالأمن والاستقرار ووآدها مهدها قبل أن يستفحل امرها وتخرج عن السيطرة فأمن المواطن مسؤولية الجميع ولاتخاذل في ذلك حتى يعيش المواطن في المديرية في طمأنينة وأمن واستقرار .
وللحديث بقية.