يوم الشهيد الجنوبي.. عقيدة نضالية امتزج فيها تضحيات الشعب والجيش
كتب: أمين جابر الذرحاني
يحمل يوم 11 فبراير أهمية تاريخية كبيرة بالنسبة للشهداء والشعب الجنوبي ككل وهو يوم تقدير واستذكار للتضحيات التي قدمها أولئك الشهداء الذين سقطوا في سبيل قضية الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
من هنا لن ننتسى رفقائنا الشهداء الذين سبقونا للشهادة وارتوت تراب الأرض الجنوبية بدمائهم الطاهرى لتطهير الأرض من دنس المحتل البربري الغاشم.
الشهداء الذين تركوا كل احبائهم وفلذة أكبادهم من أجل الحرية، ومن أجل أن يعيش الأحياء على أرض الجنوب بحرية وشموخ وعزة.
كانوا معنا في أول الانطلاقة بهتافات ننتصر أو نستشهد، لن نتراجع لن نهدى، الحرية مطلبنا فهذه هي كلمات شهدائنا لن تنتسي ولن تتغير مهما كانت الظروف، فعلى العالم أجمع أن يدرك أن كلام الشهداء لاتراجع عنه وهذه تعتبر وصية يوصى بها لن تتغير إلا إذا بعثوا من قبورهم فنحن على وصيتهم سائرون وصامدون.
رسالتي إلى من يهمهم الأمر هؤلاء الذين ارتقى أعلى مناصب الدولة ورفعت على أكتافهم أعلى الرتب عن طريق دماء الشهداء والجرحى والمناضلين عليكم النظر إلى أسر الشهداء والنظر إلى معاناة الجرحى والالتفات إلى المناضلين السابقون الذين بفضل من ذكرناهم توجت لكم الحرية والعيش الرغيد، رسالتي هي كتذكير ليوم الشهيد ونصيحة لكل من تناسى الرجال وانشغل بالاقارب من عشيرته دون تميز أو استذكار الرجال الرجال، وهذا من باب الحرص كي لانكتوي بممارسة الظلم والقهر وتنقلب علينا الايام.
نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرى.