كتب :
العميد/ فيصل حلبوب
يامن تقولون الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يبيع القضية الجنوبية ،أو حسب تكهناتكم الخبيثة قد باعها .
وهل من يبيع أو يخون الجنوب يستمر الاحتلال وأعوانه وخلاياه الإرهابية في قتل واغتيال واستهداف أقاربه وأبناء عمومته ورفاقه وزملائه المناضلين والشرفاء وجنوده وضباطه الذين هم بمثابة أبنائه وأخوانه ، والذين يتعرضون لمخاطر الاستهداف والاغتيال بشتى وسائل الموت.
حيث كان المستهدف بالعبوات الناسفة يوم الجمعة في جولة السفينة هو المناضل أحمد حسن المرهبي الزبيدي ابن عم الرئيس القائد عيدروس .
ولكن قدر الله أن ينجو الأخ أحمد حسن لعدم استخدامه السيارة، حيث كان في السيارة المستهدفة لحظة التفجير الإرهابي الشاب محمد أحمد حسن المرهبي الله يرحمه ،وهو ابن ابن عم الرئيس القائد .
ايها الأفاكون الكاذبون ..
لم أر بحياتي قائدا أو زعيما وعلى مدى ٢٧ عاما وهو يقدم الشهداء من أسرته وأقاربه أول شهيد عام ١٩٩٨م ، وكان آخر شهيد يوم الجمعة ومابينهم شهداء من أخوانه وأولاد أخوانه وأبناء عمومته وصهوره ، وربما تجاوز عدد الشهداء من قريته الصغيرة زُبيد ٤٠ شهيدا الله يرحمهم ، ولازالت الحسابة تحسب لأن الاستهداف لازال مستمرا لأقارب الرئيس وكل شرفاء ومناضلي وكوادر وقادة الجنوب .
وبعد هذا ألا يحق لنا أن نضع بيادة في فم كل من يتفوه أو يشوه بسمعة الرئيس القائد أو يخونه.
هذا الرئيس القائد الذي يحث جميع وسائل إعلام المجلس الانتقالي وكل منتسبي المجلس الدنيا والوسطى والعليا بعدم تخوين أو اتهام أي جنوبي حتى من لازالوا مرتبطين بدوائر الاحتلال ومؤسساته وأحزابه وتنظيماتها الإرهابية إلا من أدين أو ثبت عليه أي فعل إجرامي إرهابي ضد شعب الجنوب وقيادته ومسيرته.
هذا هو الرئيس القائد عيدروس الذي رفع في جميع وثائق المجلس الانتقالي شعار الجنوب لكل وبكل أبنائه .
محدثكم.
