مقالات

ابتسموا للعيد

كتب:
ميثاق عبده

تلك الرقراق الجميل والمنطق الرائع الذي تعطي في نفس الانسان شعوراً بالفرحة والسعادة هي تلك المناسبات الدينية والإسلامية التي تودع إحداها وتستقبل أخرى هنا نودع شهر مبارك فضيل اللهم تقبل منا واعتق رقابناء وارحمناء وارحم موتانا وموتى المسلمين اللهم نستودعك رمضان كما استودعناء أرواح ذهبت بين يديك اللهم ارحمهم برحمتك انك رؤوف رحيم

العيد يقترب فما هو منا أن نعمل به ابتسموا وتسامحوا وتصافحوا وأفتحوا صفحات بيضاء دعوا ماسجله الشيطان في صفحات الماضي يذهب هباء منثوراً

هي ألوان شعائر الله سبحانه وتعالى فلابد أن تكون للمناسبات الدينية لها أثر عظيم في نفوس العرب والمسلمين فخراً وعزة فالإسلام أعز المسلمين ورفع لنا شعار الرفعة والشموخ في مختلف البلدان المتنكرة للدين والمخالفة لسنن النبي المصطفى محمد صلوات ربناء وسلام عليه.

رغم الضروف وثقلها على أحوال الناس الإ أن المسلم يستطيع أن يتجاوزها رغم أن أعداء الأمتين العربية والإسلامية صنعوا للإسلام والمسلمين وضعاً ليحولوا افراحهم إلى أحزان وسعادتهم إلى كآبة وذكرهم لله إلى ظلال

رغم. اليأس والملل ولكن ..بقوة الايمان والثقة بالله تمسكنا بها كحبل أوصلنا إلى طريق النجاة وتجاوزنا عقبات الحياة

العيد أقبل وصدق الشاعر للقصيدة الذي أطرب بها ابناء الشعب ومعظمها تكرر عذوبة كلماتها ( أنستنا ياعيد) بمعنى أن العيد زرع الأنس في نفوس الشعب حيث أن تلك القصيدة جسدت معاني الإخلاق والدين الاسلامي ورست أواصر التعايش والأنس بين المسلمين الذي تعلمنا منهجة فيقول فيها الشاعر : سلم فيأمر الناس بالسلام يوم هذه المناسبة العظيمة لم يقل ففي فعل الأمر أن يختص السلام للأحباب فقط بل للأهل والجيران والأصحاب كلمات تعبر عن فحوى التسامح يوم العيد فالكل يتعانقون ويتحاببون ويتبادلون تهنيات العيد

ثم اتجه الشاعر عن وضع اليتيم والسائل في يوم العيد فيقول في القصيدة أعطف على السائل وقدم له بما تستطيع لعل تنسي هموماً او تخلق له نوعاً من السعادة والسرور

والى هنا نكتفي فنتمنى أن تغمر السعادة والفرحة والبهجة والسرور وأن تستقر في وجوه وقلوب الجميع ( فالعيد قده في الهاس )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى