مقالات

ماذا بعد تلغيم وتفخـيخ الطرقات ؟!

كتب :
ياسر القفعي

ماذا بقي بعد تلغيم وتفخيخ الخطوط والطرقات ؟. لم يبق شيء يدل على نزاهة عصابات القتل، إلا أن تلك الأفعال تؤكد عن وقاحة هذه المليشيات الحوثية الإرهابية ، ويؤكد هذا الجُرم تخلف المليشيات وتأكيد هذا للمهوسيين المنخدعين بأفكار الحوثي القبيحة.

مليشيا الحوثي تسعى جاهدة كيف تقتل الأرواح البريئة؟. وكيف تسلب المواطن حقه؟. تسعى كيف تنهب المال العام والخاص؟ ، تسعى لمزيد من تفخيخ الطرقات والعقول معاً ؟. ودفع ملايين الريالات للوصول إلى هذا الهدف البغيض وغير الإنساني.

قطع الطرقات وقتل الأنفس بدون وجه حق وتفجير المنازل وتحويل المساجد إلى متنزهات ومقائل للقات ونشر سموم الطافية ومعاملة الناس من درجة أولى وثانية ، وهذا قنديل والآخر زنبيل ، كل هذا هو دأب المليشيات ونظامها وعملها وليس من غبار عنه أو أن هناك من يقول ليس هذا العمل من عوائد العصابات الإجرامية.

اعتقد الجميع يعرف تاريخ الحوثيين مع الإنسانيّة ، ولكن البعض انخدع بالشعارات الكاذبة والخطابات الرنانة ، والواقع يقول عكس هذا تماماً ويتكلم بالعربي الفصيح ولا داعي لترجمة أفعال وأعمال هذه العصابات الإرهابية.

تاريخ الرافضة المجوس واضح ويعرف به كل ذي عقل ، ولا داعي للحديث عن هذا التاريخ الأسود الملطخ بالدماء ، وتاريخ الحوثي يأتي امتداداً لهذا القهر والذل ، وإن كانت هذه المليشيات ظهرت قريباً ، ولكنها حازت المرتبة الأولى بين قريناتها من عصابات القتل لما قامت به من انتهاكات ضد الإنسانية ، مامن عمل ينافي التعاليم الدينية والأخلاقية والأسلاف والأعراف القبليه إلا وقامت به هذه العصابات!! ، قتل فردي وجماعي ، نسف منازل المواطنين ، بل وصل بها الأمر أن تنسف البيوت فوق رؤوس ساكنيها ، تحويل بيوت الله تعالى إلى مسرح للرقص على شيلاتهم الخبيثة والعنصرية الطائفية ، ومكان تجمع للقات ، وكذلك قطع الطرقات ، وتفخيخها وزرع العبوات الناسفة فيها واستهداف المدنيين والمسافرين ، وحصل هذا في نهار رمضان.

ومع هذا كله لازالت تستند على الكذب والتزييف وتدليس الحقائق ، ومحاولة حرف البوصلة وتصوير الأمر للشعوب أن من يقوم بهذا ليس عصاباتهم ، وهذا كله كلام غير منطقي وكله من وحي خيالهم ويخالف الحقيقة الموحاة على الأرض ، والجميع يعرف هذا ، وأبناء الشعب الجنوبي على دراية تامة بتاريخ الحوثي الأسود هذا التاريخ الخبيث ، وقد لا تتوقف المليشيات عند هذا الحد ، وستسعى بكل ما أوتيت من قوة لتفخيخ الأفكار وغرسها في العقول قبل الأجساد ، وبث سمومها الخبيثة لدى الأوساط الشعبية وخاصة فئة الشباب والأطفال منهم ، وعلى هذا لابد من الانتباه إلى هذا الأمر الخطير حتى لا نفقد أبناءنا وشبابنا ، ويأتي يوم يتكفلوا هم بأنفسهم ترويج الأفكار الحوثية العدائية البغيضة في أوساط مجتمعاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى