الثقافة البقرية متأصلة عند أصحاب اليمن
كتب :
علي محمد السليماني
مشكلة الجنوب دوما تكمن في حبه لأصحاب اليمن الأسفل بحكم المذهب والقرب الجغرافي ، رغم أن أكبر وأخطر المؤامرات على الجنوب تأتي من أصحاب اليمن الأسفل. لقد أفسحت لهم الزيدية المجال للعبث بالجنوب وإرهاقه بشعارات استعادة الدولة والنظام والدستور والجمهورية !!؟؟ فهؤلاء حاليا يوظفون علاقاتهم القديمة التقليدية بوكالات الدولة العالمية العميقة ومنظومة المسيح الدجال وكالاته الصهيوماسونية لعرقلة مشروع استعادة دولة الجنوب العربي واستقلاله ، وبعد أن سقطت الدويلات القبلية والعسكرية والطائفة وبدأت وريثتها الدولة المجوسية في الترنح. ولكي يظل الجنوب تحت الاحتلال لليمن باعتباره فرعا عاد إلى الأصل برز دور أصحاب اليمن الأسفل المعادي للجنوب وشعبه ، وهكذا سيظلون حتى حصولهم على دولة تعز منفصلة عن الدولة المجوسية التي تتخلق في المناطق القبلية في اليمن الأعلى ، وقد وقفت على مداخلات لأشخاص عرب تسبق أسماؤهم حرف (دال) في فيسبوك وكلها تزوير وإسقاط للتاريخ والعمل على التأصيل (ليهودية اليمن الأسفل ) ونزول التوراة فيها رغم أن التاريخ القديم لايوجد فيه دولة باسم (اليمن) ، ولكن المحفل الشيطاني هو من يجند تلك الرموز للكتابة بتحوير التاريخ وفق منهجية النظرية الصهيونية التي يعود ظهورها إلى القرن السابع عشر حول إسقاط التاريخ حسب الأطماع التوسعية والحاجة له ، وهذا بكل تأكيد ترويج بتأصيل لشيء قادم يتعلق بإعادة ترتيب المنطقة.
وطبعا القيادات (الشمالية) سيجادلون ويحاورون لمئة سنة وفق قاعدة ثقافتهم البقرية دون أن تحصل منهم على نتيجة منطقية لأنهم مجرد وكلاء بأجرتهم لتنفيذ أجندات معادية تعتمل ضد دول وشعوب المنطقة بشعار الوحدة أو الموت وأيهما أسبق الدجاجة أم البيضة بجدلية الفكر البقري العقيم.