مقالات

كل الخيارات مفتوحة أمام الانتقالي

كتب :
فضل بن يزيد الربيعي

الانتقالي استخدم كل أوراقه السياسية لإفشال مشاريع صنعاء وأجندتها الخارجية، ويتعرض لضغوط ومؤامرة كبيرة

اتفاق الرياض ورقة استخدمها الانتقالي لإظهار حقيقة عصابات مايسمى الشرعية المهزومة ، ومدى التزامها مع التحالف لتحرير صنعاء على اعتبار أن الجنوب جزء من التحالف في مواجهة العدو المشترك.

وهذه الورقة كسبها الانتقالي ووضع عصابات الشرعية في موقف مهزوم ، وأثبتت بأنها تقف مع مليشيات إيران على مسافة واحدة في حربها ضد الجنوب.

العدو يستخدم مختلف أسلحته وأدواته القذرة لإضعاف الانتقالي وبالتالي إجهاض المشروع الوطني الجنوبي ، معركتنا مع أعداء الجنوب جسيمة للخلاص من كل رواسب منظومة الاستبداد والظلم والتخلف والفساد وبناء مؤسسات الدولة الجنوبية وحمايتها والدفاع عنها.

والتصدي لكل الحملات المغرضة والمسمومة ضد الانتقالي ، وقيادته وتجنيد عناصرها وأقلامها المأجورة للتحريض والشحن وإثارة النعرات المناطقية والفتنة بهدف إسقاط الجنوب من الداخل وجر الجنوب إلى مستنقع الصراعات الداخلية لا نهاية له.

حرب الخدمات واحدة من الأسلحة القذرة للعدو بهدف تركيع وإذلال شعبنا بإيصال الأوضاع الاقتصادية والخدمات إلى حافة الانهيار في الجنوب.

ويتحمل الانتقالي الجنوبي مسؤوليته التاريخية للخروج من المأزق والنفق المظلم الذي وضع نفسه في شراكة مع رموز نظام صنعاء وأجهزته القمعية التي كانت على رأس آلة الحرب ضد الجنوب في عهد عفاش ، وحان الوقت لرفع غطاء الانتقالي للشراكة معها.

لاشك أن الفاتورة كلفت الجنوب ثمنا كبيرا ، ولايمكن السماح لرموز عصابات صنعاء الظالمة العبث بالجنوب من جديد وتمرير مشاريعها المهزومة من العاصمة عدن الباسلة.

في هذه المرحلة يتطلب من الجميع مؤآزرة الانتقالي وتلاحم الصفوف الجنوبية في مواجهة الحرب الشرسة مع أعداء الجنوب وكل الخيارات مفتوحة لرفع المعاناة عن كاهل شعبنا الجنوبي، ولا خيار آخر سوى الانتصار لمشروعنا الوطني الجنوبي والله ناصرنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى