كتب:
محمد باوزير
ربما لو أن أحدا من النائحين والنائحات على القضية العشالية تم اختطاف أمه أو أبوه لن ينوح عليه ويعمل كل تلك الزوبعة الإعلامية التي نراها اليوم من كثير من الخصوم السياسيين الذين جعلوا قضية إنسانية كقضية عشال مدخلا لهم للإبتزاز السياسي حقدا وفتنة ودس السم وسط العسل وليس حبا في عشال وأهله وكل قبائل أبين..
والله وبالله وتالله سيعود كيدهم في نحرهم وسوف ينقلبوا خائبين..
إن قضية عشال وغيرها من القضايا ضد النظام والقانون تدينها قيادة وشعب الجنوب ويقفون صفا واحدا لكشف الحقيقة وردع الجناة..
لكن من يحاول أن يجعل من هذه القضية جسر عبور لأجنداته و٨٦ آخر في الجنوب نقول له خبت وخسرت فشعبنا أكثر وعيا لتلك المؤامرات المناطقية وستتكسر تلك الدسائس على أبواب كل الشرفاء من أبناء الجنوب بل سيعودون أكثر لحمة وتماسكا ، وسيجعل ربنا عزوجل كيد المفتنين في نحورهم ويردهم خائبين صاغرين.
