آداب و ثقافة

معلقة الحب الخالد ..

كتابة/د.محمد دغشر

نجمانِ في كنفِ الفـــؤادِ تـربــعــا
وعليهما وهــجُ القصيدِ تــموضعــا
ــــ
بهما سمت روحي العزيزةُ حــيثُـما
سكنَ الهلالُ مكـانـــةً وتـــرفــعــا
ــــ
والشمسُ تشرقُ من جبينِ جمالِهم
حسنا تــفـردَ أوجهــا وتـنـَّـوعــا
ــــ
نجمانِ قد سلبا جـمالَ قصـيدتـي
نورا على كلِّ الســــطورِ تــوزعــا
ـــــ
وتحفني ريـــحُ التصــابــي كــلـما
برزَ الــهــلالُ جـمالَـــه وتَــمــنـَّعــا
ـــــ
فالحبُّ مِن شيـمِ الـرجالِ منـارةٌ
وله تذلُّ الــفاتنــــاتُ فتــخضــعا
ــــ
الحــبُّ قــيــعانٌ عــلى أركــانِـهـا
نسخَ الورودَ جمالُـــهُ وتـَـنــوعـــا
ــــــ
الحبُّ قاموسٌ يترجمُ أحــرفــي
وبهِ تـنالُ المـفرداتُ تـشــــــبـعـا
ــــــ
الحبُّ ان تضعَ الــفــؤادَ وسـادةً
لحبيبةٍ جعلت فـــؤادَكَ مــرتـعـــا
ـــــ
الحبُّ كلُّ الحبِّ حينَ تــعيــشُهُ
سرا بأحــضانِ الحبيبِ لتــشبعا
ـــــ
الحبُّ أن تــــضــعَ الأكــفَّ تلـطـفا
وتزيدَ في وجهِ الحبيبِ تـطـلــعـا
ـــــ
يـــا سائل الإلــهــامِ كيف تريدُني
أصغ القصيدَ تألُّها وتَــطَــوُّعــــا
ــــــ
وتُحيلُــنِي كـمــدًا بوجـهِ عـدالـةِِ
منها تـفجَّرَ هاجســي وتــشـفَّـعـا
ــــــ
الحب في وجه العدالة منصف
مهما تداعى بالجــفــــاوة وادعــى
ـــــ
الحب ٱخــلاص وفــيــض مــودة
وبه صـغــا نــهـج الاله وشـرعــا
ـــــ
وهـــنا توقـفت القصيدة فــي دمـي
حتى ارتوت من فيض حرفي أضلعا
ـــــ
وإذا بالهام القـصـيد يعـيرنـي أذنيه
مَن عزف الــــحــروف وســــمَّـعا
ـــــ
حاولت أهدي من هـجـير دفـاتـري
حرفا فزادتني الحـــروف تـوســعـا
ــــــ
زوجــان قـــد ملأا،سماء قصيدتي
وعليهما رقــــص القصيــد وطبعا
ـــــ
ياسائلين عن الضفـاف ألم تــروا
حرفي على روح المحبة وقـــــــعــا
ــــــ
حاولت أهدي من هـجـير دفـاتـري
حرفا فزادتني الحـــروف تـوســعـا
ــــــ
إلهام يانــبـض القصيـدة هل كـفـى؟
حرفـــي بعينيك الحسان تــــولـعـا
ـــ
حركت في عينيك كل مجــادفــي
والقلب أمضى في هواك وأشــرعـا
ـــــ
يابنت من فرقت فواصل بحـــرها
بحرا وحاز على جمالك مــوقـعـــا
ـــــــ
لو قلـت رائـعـة القــصـيـدة يـافتــى
هذا لانـــــــــك بالقصيــــدة أروعـــا
ـــــ
اليمن السعيد
محافظة حجة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى