آراء جنوبية

مقارنة بين أيام دولة الجنوب “الماضي والحاضر”

كتب: عبدالله اليزيدي

أطقم حكومية أصبحت بيد مدنين، لم نسمع ونشاهد أن أطقم عسكرية تنزل القرى.
مهمة الأطقم العسكرية حماية الحدود والنقاط والمؤسسات الحكومية، حيث نشاهد أن الأطقم يعتبرها البعض ملك له يتحرك به متى يشاء وبدون أي مهمة في دولة الجنوب السابقة.

كنت ازور منزل خالي العميد الركن عبدالله عبدالرحمن مدير شركة التجارة يتحرك الصباح ثم يسجل حركته من المنصورة شارع السجن إلى خور مكسر ولا يلتفت يسرة ويمنة، ثم يرجع من عمله ويترك سيارة الحكومة ويمشي على الاقدام لقضاء حاجته انها الأمانة.
عندما قدم استقالته سلم السيارة للدولة، كذلك الاخ علي عبدالرحمن مدير الزراعة لحج كانت عنده سيارة سوزكي يعمل بها من الصباح إلى الظهر ويتركها.
نائب مدير الأمن لديه سيارة عمله من الصباح إلى الظهر لم نشاهد طقم الشرطة يتنزه به أو يجعله للاسرة والشغل الخاص لأن لديه الأمانة.
حسين عوض عبد القوي سكرتير منظمة الحزب أبين لايمتلك سيارة وكان يستخدم سيارة اخوه محسن عوض نوع صالون.
الحاج محمد صالح عبداللاه النقل البري لديه فيات تبع الحكومة لم نشاهد أنه يوزع به حموله خاصة.
حسين محمد عبدالرحمن مدير النقل البري عنده سيارة تويوتا من بيته إلى عمله لم يستخدم السيارة للاسرة أنها الأمانة التي يتحلى بها هؤلاء.
عبد القوي صالح مدير الأمن السياسي لم يملك سيارة أنها الأمانة كانت معه كرسيدا لمصلحة الدولة أنها الأمانة. عبدالله ناصر نائب مدير العام استلم سيارة من بيته إلى العمل أنها الأمانة وكثير من المدراء بدولة الجنوب امانتهم كانت سبب نجاح الدولة الجنوبية، وكنا نشاهد الأطقم في الصفوف الأولى للدفاع عن الوطن وخدمة المواطن اليوم أصبح إذا ابن عمي صهيري مسؤول اتصل به أن يرسل لي طقم اتهدد به عباد الله والبعض يستخدم سيارات الدولة تبعه وكأنها من املاكه. البعض يسوقها أو اخوه ونشاهد سيارات اسعاف واطقم خربانة بسبب سوء الاستخدام.
أن الواجب على من يصرف سيارة لقائد يعلم أن هذه ليس ملكه، بل تبع دولة ولايحق له أن يستخدمها لاقراضه الخاصة.
أن سبب فشل الدولة هو ضياع وغياب الأمانة من بعض المدراء،
حيث أن التفحيط والاستفزاز من قبل بعض القيادات يجب أن يعلموا أن استفزازهم يسبب فشل قيادتهم وأن التواضع من صفات القيادات التي لديها الحس بالمسؤولية والاخلاص للوطن.
هناك عشرات الاطقم وصرفيات والمشتقات النفطية تصرف لقائد ما،ويجب يعرف أنها تنفع في مواقعها كالجبهات وحل مشاكل المتخاصمين، وخدمة اسعاف المرضى وأن نحن نحترم القائد الذي يعلم القانون والامانة، ونكون له جنود عكس من يتبلطج على المواطن ويفحط بدون أي مهمة انما استعراض ولايعلم أن المواطن يرصد استفزاز بعض القيادات التي تملك عشرات الأطقم والمشتقات وأن القائد لايهتم بخدمة وطنه ويحترم دم الشهداء والجرحى والاسرى، لن ولم ينفع دولة الجنوب القادمة، انما يعد من من البلاطجة.
رسالتي موجها للبعض في محافظات الجنوب واتمنى أن تصل إلى الجهات المعنية ويأخذوها بعين الاعتبار أن الأمانة هي التي بها نبني الدولة المدنية التي تتسع للجميع. للحديث بقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى