آراء جنوبية

همسة للجميع

كتب: م. مسعود أحمد زين

كلمة موجهة لمن يدير سياسة بالجنوب من اي طرف كان :
المجلس الانتقالي الجنوبي ( ومؤسساته السياسية والعسكرية) ، اذا سلّمتم بالاعتراف به اصبح طرف سيادي شرعي امام العالم كله وبرنامجه واضح ولم يغالط احد ( استعادة دولة الجنوب).
واذا شيطنتموه او حاولتم احراقه سوف يعود بشجاعة للشارع كما كان قبل 2017 وبادوات اكثر واقوى مما كان..
وفي الحالتين فقد خرج السحر من يد الساحر ولن تفيد الاعيبكم السياسية الا في إحراق جسور التواصل لكم في الجنوب.

الانتقالي اقرب من كل الطيف السياسي للشارع،
شارع الجنوب والهوية الوطنية الجنوبية،
شارع الحراك الجنوبي السلمي وهو مصدر قوته.

الانتقالي ليس مكون سياسي او نخبوي او حدث سياسي عابر، بل ( وبلغة واضحة ومكثفة) هو نتيجة موضوعية لأسباب سياسية واجتماعية سابقة،
والنتائج دائما في اي تطور يمكن تأخيرها لكن لايمكن إلغائها ابدا طالما والأسباب قد فعلت فعلها.

توضيح مجاني:
هنا ومنذ بداية مسيرة الحراك الجنوبي السلمي 2007 اصبح الدور القيادي الشخصي ، أو الاستهداف القيادي الشخصي من اطراف اخرى هو امر ثانوي وليس له تأثير جوهري بينما الموقف الشعبي والزخم الشعبي العام هو مركز الثقل والعامل الأساسي في هذا التطور ( وهذه قد يطول شرحها).

الخلاصة :
للذين عاصروا نضال الحراك الجنوبي من الاطراف الاخرى وحتى اليوم راجعو حساباتكم حتى لا تصبحوا لا من عنب صنعاء ولا من باخمري عدن والمكلا،
وبالمرة انصحوا معكم كل من عاده جاء محشر بعد 2015.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى