الجنوب العربي

المرأة الحضرمية في ذكرى القرار الأممي ١٣٢٥

 

سمانيوز متابعات

حاضرة وراسخة رغم كل الظروف المحيطة بها المرأة الحضرمية تحيي ذكرى القرار الأممي ١٣٢٥ في ندوة (تمكين المرأة في عمليات التفاوض وبناء السلام) نظمتها اللجنة الوطنية للمرأة بالشراكة مع منصة صحافة السلام في لفته رائعة بتقديم ورقتي عمل في القرار الأممي ١٣٢٥ الذي تم إعلانه في ٣١تشرين الأول لعام ٢٠٠٠م حول المرأة والسلام وقد حث هذا القرار كلا من مجلس الأمن، الأمين العام، الدول الأعضاء وجميع الأطراف الأخرى لأخذ التدابير اللازمة في المسائل المتعلقة بمشاركة المرأة في عمليات صنع القرار والعمليات السلمية، والأخذ بدمج النوع الاجتماعي في التدريب وحفظ السلم، وحماية المرأة إضافة إلى إدماج النوع الاجتماعي في جميع أنظمة تقارير الأمم المتحدة وآليات تنفيذ البرامج.قدمت الأستاذة عطيات باضاوي الورقة البحثية الأولى وهي استعراض القرار الأممي١٣٢٥حول دور المرأة في السلام والأمن والورقة الثانية قدمتها الدكتورة ليلى بن بريك حول النساء في مواقع اتخاذ القرار في مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.
مثل هذه الندوات وورش العمل تبرز دور المرأة وترفع من قدراتها وتأخذ بيدها لمواقع صنع القرار لأنها تعتبر جرعات من الوعي السياسي والثقافي لعديد من النساء اللاتي يجهلن حقوقهن وادوارهن في المجتمع .هكذا هي المرأة الحضرمية حاضرة في كل المناسبات ومنبع للعطاء وقادرة على أن تكون في اكثر من مجال من مجالات الحياة فهي دائما أيقونة السلام والأمن والأمان رغم ظروف الحرب في اليمن الإأن الكثير من النساء برز دورهن وانتهزن فرص كثيرة في حضرموت وبرز دورهن في عملية التنمية والتطوير والسلام والأمن فنحن نطمح بأن تكون المرأة الحضرمية نموذجا فريدا في بناء السلام .

بقلم/سميرة باضاوي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى