الجنوب العربيصدى المهجر

بيان هام للجالية الجنوبية في كندا..

سمانيوز/ كندا

في ظل إستمرار قوى الشر والإرهاب في تجويع وإفقار شعبنا الجنوبي العظيم الرافض لكل أشكال الظلم الذي لازال جاثماً على صدور كل أبناء شعبنا الصابر منذُ الغزو العفاشي للجنوب عام ١٩٩٤ ومروراً بغزو جماعة الحوثي للجنوب في ٢٠١٥ واستمرار جماعة الإخوان المسلمين في نهب ثروات وقدرات شعبنا تحت غطاء الشرعية التي ما إن تنتهي من مؤامرة على قضية الجنوب لتأتي بمؤامرة أخرى، بغية إبقاء الجنوب ساحة صراع وعنف، ومن شعبه وقوداً لنار الفتن التي لم تراوح شعب الجنوب منذُ ان أعلن رفضه تنفيذ أجنداتهم والخضوع لمشروعهم الاستبدادي للجنوب.

إن أبناء الجنوب الاحرار يعلنون اليوم تأكيد موقفهم الثابت تجاه الجنوب الأرض والإنسان، إذ لايمكننا إلا أن نكون في صف قيادتنا وشعبنا في مواجهة الصلف الذي يُمارس ضد أهلنا داخل الوطن.

وإستشعاراً منّا بحجم المسؤولية التي تقع على كل جنوبي حر داخل وخارج الوطن، فإننا نعلن الآتي:

_ دعم مطالب شعبنا في توفير الخدمات وعدم تسييس تلك المطالب ورفضنا التام لأي إستغلال لتلك المظاهرات من قبل قوى الشر التي تستهدف أمن وإستقرار الجنوب، خصوصاً في حضرموت وشبوة وعدن.

_ نعلن دعمنا إعلان حالة الطوارئ في الجنوب، وتعزيز الجبهة الوطنية التي دعى إليها القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

_ نؤكد على أهمية التجاوب مع اللجنة الرباعية التي أولت مطالب شعبنا في الجنوب قدراً كبيراً من الدعم والإهتمام. وأن يكون المجلس الأنتقالي الجنوبي حاضرا ومشاركاً لتمثيل شعبنا في التسوية السياسية الشاملة الذي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن.

_ ندعو جميع المكونات والفصائل الجنوبية إلى التفاعل مع الحوار الوطني الجنوبي الذي دعى إليه المجلس الأنتقالي الجنوبي لأهميته ، وتشكيل جبهة وطنية عريضة لكبح جماح كل القوى التي تسببت في معاناة شعبنا ونهب ثروات أرضنا، والعمل على تعزيز اللُحمة الجنوبية وصولا لتحقيق الهدف الذي ضحى من أجله شعبنا بآلاف الشهداء والجرحى، لإستعادة عزة وكرامة الإنسان الجنوبي ، ليعيش حرا ً أبياً في ظل دولة جنوبية مستقله، بنظام فدرالي، يسوده العدل والمساواة والنظام والقانون في كل ربوع الوطن.

هذا والله الموفق،،،

المجد للجنوب والخلود للشهداء والنصر لشعبنا الجنوبي العظيم.

صادر عن الجالية الجنوبية_كندا
١٦ سبتمبر ٢٠٢١م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى