الجنوب العربيتقارير

إرهاب الميسري في أبين، متى يتوقف..؟!

سمانيوز / تقرير

أصيب الشارع الجنوبي عامة ومحافظة أبين خاصة وتحديداً أهالي مديريات المحفد ومودية ولودر بصدمة كبيرة وذهول من فحوى التسجيل الصوتي المنسوب إلى وزير الداخلية السابق أحمد بن أحمد الميسري وهو أحد أبناء مديرية مودية في محافظة أبين حتى تبنّى خلاله العمليات الإرهابية الدموية التي تستهدف أبطال القوات المسلحة الجنوبية بمديرتي المحفد ومودية، حيث أدعى أن العناصر الإرهابية المتمركزة بمعسكرات عومران بمودية وبمعسكر الخيّالة بالمحفد المطلوبين محلياً ودولياً المتورِّطين بعمليات إجرامية راح ضحيتها المئات من الأبرياء هم أبنائه وتوعّد بالثأر لهم كما توعّد باستهداف الرئيس عيدروس الزُبيدي وأبنائه.

صدمة وردود أفعال مندِّدة بتصريحات الميسري العنصرية الإرهابية :

وفي ذات السّياق عبّر عدد كبير من أهالي مديريات المحفد ومودية بمحافظة أبين عن إدانتهم واستنكارهم لتصريحات الميسري التي وردت على لسانه خلال تسجيل صوتي، مشيرين إلى أن تلك التصريحات واللهجة العنصرية المتطرِّفة الغير أخلاقية تسيئ لأهالي محافظة أبين ولتاريخهم النضالي والثقافي والسياسي العريق وتنمُّ عن نفسية مريضة مناطقية وإنه لايمثل غير نفسه، محملين إياه مسؤولية دماء أبناء الجنوب التي تراق في المحفد ومودية، مطالبين المجلس الرئاسي ودول التحالف العربي إصدار مذكرة اعتقال بحقِّه لملاحقته عبر الشرطة الدولية (الانتربول) لتقديمه للعدالة في أسرع وقت كونه بات شخصاً عدوانياً متطرّفاً يهدد أمن المنطقة ويشتبه بتورُّطه بعلاقات مشبوهة تربطة بالتنظيمات الإرهابية القاعدة وداعش والحوثي.

المتطرِّف الميسري الناطق الرسمي باسم التنظيمات الإرهابية :

وأشار محللون إلى أن المتطرّف الميسري على حدِّ وصفهم بات أحد الأبواق التحريضية الإرهابية المناطقية المقززة وأنه يبثُّ سمومه الخبيثة لشقِّ الصف الجنوبي وكسر معنويات القوات المسلحة الجنوبية ولتقوية شوكة الإرهاب ولإظهار بطولات مناطقية هلامية ستؤثر على مستقبله السياسي كون العقلية القبلية المتطرفة لاتزال تهيمن على محتوى تفكيره وتوجُّهه ويوشك على السقوط الطوعي صوب الهاوية.

لم ترتق عقليةُ الميسري إلى مستوى التصالح والتسامح ولايزال حبيس رواسب الماضي المناطقية العدوانية :

وفي نفس السياق عبّرت عدد من النخب السياسية الجنوبية عن صدمتهم واندهاشهم من هكذا طرح عدواني دموي غير مبرر، مشيرين إلى أن عقلية الميسري لم ترتق إلى مستوى التصالح والتسامح وأنه لايزال حبيس رواسب الماضي المناطقية العدوانية، مبدين استغرابهم وتساؤلهم كيف شغل منصب وزير داخلية وهو يتمتع بهكذا عقلية دموية مريضة، منوهين إلى أنه بات وصمة عار في جبين ابطال محافظة أبين الشرفاء ولا يحقُّ له التحدُّث نيابةً عنهم.

المتطرف الميسري يلفُّ حبل المشنقة حول عنقه :

مراقبون أشاروا إلى أن المتطرِّف الميسري على حدِّ وصفهم اعترف ضمنياً بتأييد ودعم التنظيمات الإرهابية وإنه لف حبل المشنقة طواعيةً حول عنقه حيث بات يصدر بيانات متطرفة أشد لهجة وعنفاً ودموية من تنظيم القاعدة وداعش والحوثي وأنه يتوجب القيام بتحرُّك سريع محلي وإقليمي ودولي لإيقافه ووضع حدٍّ لتصرفاته الهمجية قبل أن يتمادى ويتطاول أكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى