الجنوب العربيحوارات

دور المرأة الإعلامية في نشر ثقافة الحوار في المجتمع الجنوبي

سمانيوز-شقائق / استطلاع / حنان فضل

دعونا نتعرف على المعنى الأساس للحوار فماذا يعني لك الحوار؟ الحوار هو مراجعة الكلام وتداوله بين طرفين لمعالجة قضية من قضايا بأسلوب متكافئ يغلب عليه طابع الهدوء والبعد عن الخصومة.

والهدف من الحوار يساعد على توسيع قاعدة المناديين والمناصرين والأصوات وقاعدة أساسية للبناء والتطور في المجتمع،ويجب أثناء التشاور والحوار الابتعاد عن التعصب والتجريح وتحديد النقاط الأساسية لإدارة الحوار بشكل صحيح.

إذاً كيف يتم نشر الحوار وأهميته في المجتمع من خلال الإعلام وخاصة دور المرأة الإعلامية له أهمية كبيرة في تعزيز روح التشاور والحوار مع المكونات السياسية الأخرى، لذا يجب إشراك المرأة في جميع الندوات والمؤتمرات واللقاءات المختلفة وإشراكهن في مقاعد صنع القرار حتى تستوعب المرأة الإعلامية وجودها من أجل تشجيعها على نشر ثقافة الحوار الوطني بين الأطراف ولهذا وجود المرأة الإعلامية خاصة والمرأة عامة مهم جدا في أي تشاورات جنوبية.

فتح حوارات : 

تقول الأستاذة ندى عوبلي رئيس اللجنة التحضيرية لاتحاد المرأة الجنوبية : حقيقة يجب أن نعلم ماالداعي لطرح هذا الاستطلاع، اليوم وأؤكد أننا في الجنوب غلبنا صوت السلاح على صوت العقل والحكمة ونحن المشهود لنا بالحكمة من سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم من دخلنا للإسلام تلبية لدعوة العقل سلميا بلا حرب إطلاقا لأننا غلبنا العقل والحكمة فبايعنا الرسول على السمع والطاعة حقائق لا يمكن تزويرها أبدا ، فمنذ الستينات ومع حرب الاستقلال الأول واستلام الجنوب للسلطة دخلنا في دورات دم لم تنته أنتجت واقعا مغلولا بالثأر والانتقام خسرنا معها أشد الرجال وأعظمهم حنكة وبأسا وعلما وطيبة محبين للوطن، وأخيرا أدركنا أن من هز الوطن الجنوبي دعاة باطل حاقدون على الجنوب بدليل كل الشهداء من الجنوب وماسك طبول الحرب (المشترحة) لم يصب بأذى ولم يقتل عليهم أحد بمعنى الفتنة دخيلة لتشب أوار الفتنة لتحرق الإنسان والأرض في الجنوب وصاحب الفتنة يختبئ عند المعارك ويظهر للفيد والغنيمة ، والغنيمة وطننا العربي الجنوبي وثرواته ومراكز السلطة فيه فصارت اللغة السائدة في كل الجنوب لغة النار لغة البندقية وكأننا بلعنا ألسنتنا، فأي وطن وقع في مستنقع الفتن بأشكالها يفقد القدرة على التفكير السليم خاصة إذا كان وعي الغالبية متعصبا جدا فالعصبية تعمي البصر والبصيرة  فمتى ماكان الوعي حاضراً والثقافة عالية والعلم سيد الموقف بدأ الإنسان يفكر بلغة الحوار خاصة إذا ما عمل ميزانا بين النتائج وحساب الربح والخسارة وقتها ستنجلي أمامه حقائق أغفل عنها ، لكن حينما يضع المرء نفسه بالميزان الصحيح يعيد ذاته للصواب بلا شك.

وتضيف : العلم نور والجهل ظلام وبالعودة للسؤال فالمرأة الإعلامية تتحمل دورا عظيما في نشر ثقافة الحوار في المجتمع ذلك من خلال فتح حوارات مع العديد من النساء والمخالفات النهج والأنماط لتستشف الآراء وتفكيرهن إلى مايعتقد وما تطمح له المرأة وماهي رسالتها للمجتمع حوارات مباشرة بلقاءات إذاعية تلفازية صحافية في صحيفة مخصصة أو عامة عبر برامج توعوية ميدانية أو حلقة نقاش في برنامج نسوي في القنوات الفضائية تحت اسم {قهوة الصباح أو قهوة المساء} ، {أهلا سيدتي}  كمثال وهنالك الكثير من البرامج الداعمة للغة الحوار وهي لغة الإنسان فعندما نتحاور ندرك ما تفكر به ماترغب به ومالا ترغب، فمتى تحاور المجتمع مع نفسه تجنب كثيرا من الغموض وبات مجتمعا مدركا لأهمية العيش بسلام فالإنسان عدو ما يجهل والوضوح بالتعامل بالحوار يكسر جمود العلاقة ويجعلك متفاعلا مع مجتمعك ككل فكيف أعرف ماذا تحب وما تكره إذا لم نتحاور ونتفق على نقاط تجمعنا وتنهي نقاط الاختلاف بيننا نتحاور كي لا نجعل الاختلاف خلافا بيننا وتقارب وجهات النظر ، فأنت أخي وابن بلدي لست عدوي همنا واحد وحقنا أيضا أن نعيش بسلام وأمان ونوجه طاقاتنا نحو التنمية والعمل الجاد للبناء لا الهدم. وفي الختام عزيزتي الإعلامية عليك دور رائد في تعزيز ثقافة الحوار لا التنابذ والاختلاف للخلاف من خلال عملك أنت تقاربين وجهات النظر عبر برامجك أي كانت وسيلتك فيها عليك إخراج ماتفكر به العقول للعلن بأسلوبك الراقي وإمكانياته المتاحة أمامك كإعلامية تطوع أدوات العمل لتنتج عملا استثنائياً لا رتيباً شيقاً لا جامداً يتهافت له المتابعون بمعنى عليك إظهار جماليات الفكر للإنسان بإبداعك وربط علمك بالواقع والتجديد بالاطلاع والمتابعة في مجال عملك وتخصصك وإبراز مواهبك في خدمة رسالتك الإعلامية التي تقدميها، وكلي ثقة أن للجنوب كوادر رائعة تتعلم تستفيذ تنفذ وتعطي لغيرها الخبرة والفرصة أيضاً. 

كل عام وانتن بخير وكل امرأة في العالم.

إيجاد الحلول : 

وتتحدث الدكتورة اسماء أحمد صالح الشقري، نائب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل بالجمعية الوطنية ومدير عام الدراسات والبحوث بوزارة الشؤون القانونية :

إن الحوار يتأسس بنيانه من طرفي النزاع أو الاختلاف بغية التفاهم والوصول للمشترك الذي نتمكن من خلاله حل عُقَد النزاع والصراع ولا يمكن اختزال أحد طرفيه أو إلغاء دور الطرف الآخر ومن ثم نسميه حواراً.

 مشيرة بالقول : وبما أن الحوار يقوم بين طرفين يسعيان إلى إيجاد الحلول المناسبة في المشكلة المطروحة للبحث والنقاش ، أقول : إذا استثنينا المرأة من عملية الحوار فنحن أمام حوار غير حقيقي، وهو مجرد تسمية لفظية، ولكي نجعل منه واقعاً مفيداً له حقيقته التي تنعكس سلوكاً، لابد من إشراك أحد أهم أطرافه وهو المرأة، وبأدنى تأمل سندرك أن المرأة  تمتلك مقدرات تكوينية قد يفتقدها الرجل أو لا يمتلك منها نفس النسبة التي تمتلكها المرأة، مثال : الصبر والعاطفة وغيرها، مؤكدة بأن المرأة استطاعت وبجدارة عالية أن تنجح في مختلف ميادين الحياة، وهو أمر لا يخفى على الجميع ، وبما أن الشرح في ذلك يطول فإنني أؤكد وبشدة على ضرورة بذل الجهود في سبيل إشتراك المرأة في صناعة حوار يُسهم في بناء مجتمع متحرر من عقدة الأنانية التي كانت ولا تزال سبباً للكثير من النزاعات والصراعات، فالمرأة عنصر أكثر من مهم في صناعة الحوار الذي يثري المجتمع بطاقات استثنائية وتفعيلها جزماً سيقودنا إلى النّجاح ، ورفع مستوى الاستقامة في حياتنا العامة والخاصة.

وتختتم حديثها : ولذلك فإني ألفت عناية قيادتنا السياسية الحكيمة بقضية تفعيل دور المرأة وإشراكها في مختلف المجالات إلى وجوب الشروع بالخطوة الأولى وهي مشاركة المرأة في الحوار لتكون جزءا من عملية التفاهم وجزءا من صناعة الدور الذي يقع على عاتقها وبذلك نكون قد أخرجنا المسألة من منح المرأة دوراً إلى شراكة حقيقية ينبثق عنها الدور .

دور محوري : 

فيما تقول الإعلامية نائلة هاشم : إن دور المراة الإعلامية في المجتمع هو دور محوري وجزء لا يتجزا من أدوار الشرائح الجنوبية المختلفة للارتقاء بالواقع المجتمعي والنهوض به في ظل الأوضاع الصعبة والتحديات التي تعيشها البلاد.

 كما أن دورها لا يقتصر في مجالات معينة إنما هو شامل على كل جوانب الحياة سواء كانت موظفة أو ربة منزل فالإعلام بإمكانه أن يدفع قدما نحو ثقافة التسامح والتعايش ومبدأ الحوار بين الجنوبيين. حيث أن وسائل الإعلام المختلفة أصبحت ميسّرة للجميع في التلفاز والراديو وشبكات التواصل الاجتماعي من الأمور الأساسية بكل المنازل أصبح بالإمكان متابعة ما يجري حول العالم وبنفس اللحظة، ومن هذا المنطلق يجب الاستفاذة من هذه الوسائل السالفة الذكر في نشر الوعي بين الشباب وإعادة بناء أفكارهم البناءه في رفع مستوى ثقافة الحوار الجنوبي ونشر ثقافة التنوع التعاون والاتحاد.

 فلابد أن يسهم الجميع من مختلف القوى السياسية الجنوبية للخروج بالجنوب من هذه المرحلة الصعبة بالالتفاف حول قيادتنا الحكيمة

 ومعالجة ما يسبب من  تصدعات في النسيج الجنوبي، من خلال الحوار المرئي المرن الذي يحقق فيه وحدة الصف الجنوبي. فالمرأة الإعلامية دورها كبير في توصيل مفهوم الحوار في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الصعبة عليها السعي والاجتهاد نحو محاولة تحفيز الانتماء بين الشباب وحبهم لوطنهم الأم وتحقيق الحلم المنشود بقيم الدولة الجنوبية ذات النظام والقانون والسيادة على كل ارضنا الحبيبة. 

حيث أن تعزيز العمل الإعلامي وتشجيع دور المرأة في خلق نساء مؤثرات وتعزيز مفهوم الحوار الجنوبي نحو الوصول إلى خلق نماذج إيجابية للمرأة تحتوي في المجتمع، فلا بد من توفير بيئة ملائمة ومحفزة لإبراز طاقات المرأة وإمكانياتها ومساعدتها في الوصول  والحصول على حقوقها في صناعة القرار وكذلك في عملية السلام لكي تتبوأ المراكز كشريكة مع الرجل في صناعة القرار. 

ومن هذا المنطلق يبرز دورها في نضالها المستميت في حصولها على حقها ونشر ثقافة الدفاع عن حقها المسلوب، كذلك هو الحال في الحوار الوطني ونشر فكرة المصالح الوطنية لبناء دولة الجنوب الحر.

وتواصل حديثها : إن أبرز دورها الفعال في نشر الوعي بين النساء عن طريق الحلقات التوعوية والحلقات النقاشية في تعريفهن بحقهن في المشاركة في الحوار الجنوبي والذي يهدف إلى مبدأ النقاش والتفاهم والتعاون بين الجميع.

وتقول الناشطة المجتمعية أفراح الحميقاني : 

دور المرأة الإعلامية في نشر ثقافة الحوار هو دور مهم حيث أن المرأة بطبيعتها تميل إلى الحوار البناء واحترام الرأي والرأي الآخر ونشر ثقافة السلام  فكيف وهي إعلامية وصاحبة رسالة تنويرية في المجتمع الجنوبي وكانت لها الأقدمية في هذا المجال الإعلامي حيث نشرت حوارا سياسيا وثقافيا ونضاليا على مدار تاريخ الجنوب عامة ومدينة عدن خاصة كأمثال ماهية نجيب وإعلاميات أخريات لذلك على المرأة الإعلامية القيام بدورها الفعال وتعزيز مكانتها الإعلامية وتوضيح وشرح ثقافة الحوار في المجتمع الجنوبي  بما يعود بالفائدة للصالح العام. 

السراج المنير: 

وأوضحت الصحافية وفاء سيود عن أهمية دور المرأة الإعلامية الجنوبية :

للمرأة الجنوبية الإعلامية دور كبير في المجتمع، فهي تلعب دور المثقف “السراج المنير” لكلا الجنسين ذكوراً وإناثاً في الجنوب، وذلك من خلال التطرق لمواضيع تهم القارئ وتساهم في بنا معارفة وتوسعت مداركه العلمية، من حيث تسليط الضوء على قضايا مهمة تلتبس على المواطن البسيط صاحب المعارف البسيطة، ويجب عليها تعميم لغة الحوار والتسامح وتقبل الرأي والرأي الآخر في مختلف أوساط شرائح المجتمع وفي كل ربوع الوطن الحبيب، فنحن الجنوبيين تعاني من حرب شعواء تمارس ضدنا لتجهيل كافة شرائح المجتمع الجنوبي خاصة، وذلك من قبل الأخوة اليمنيين المقيمين في مناطق الشمال، ومن هنا منبر المرأة الجنوبية صحيفة “شقائق” أوجه رسالة لكافة الإعلاميين، علينا جميعاً التصدي للحرب التي تسعى لتدميرنا وتجهيلنا، علينا أن نكون ذلك السراج الذي ينير عتمة المواطن البسيط بمعارفة نحن الصحفيون من نستطيع مد كافة شرائح وطننا بالمعارف، علينا أن نساهم في نشر العلم والمعارف يجب أن نكون السراج المنير وذلك لن يتم إلا بنشر لغة الحوار أولاً والتسامح نحن المسؤولون عن نشر العلم بين أوساط مجتمعنا.

الحوار أمراً ضرورياً: 

بينما تتحدث الصحافية خديجة الكاف عن الحوار الوطني الجنوبي :

 استطاع فريق الحوار الجنوبي الجنوبي داخليا وخارجيا وعلى مدى سنوات من تشكيله بقرار من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الزُبيدي، استطاع الفريق من تحقيق تطورات كبيرة في الوصول إلى اتفاق جنوبي جنوبي من خلال فتح قنوات تواصل كثيرة ومختلفة مع مكونات وشخصيات سياسية وعسكرية ونضالية جنوبية أفضت إلى اتفاقات وتفاهمات ومصالحات حلحلت العديد من المعضلات والمشكلات التي كانت عائقا في طريق النضال الجنوبي نحو استعادة الشرعية الجنوبية ونحو استعادة دولة الجنوب المستقلة، فثقافة الحوار الجنوبي الجنوبي والاختلاف ، خصوصاً في هذه المراحل والفترات العصيبة التي أصبح الحوار أمراً ضرورياً لإيصالنا إلى مبنى الأساس والقاعدة الأساسية لبناء الدولة الجنوبية وإعلان فك الإرتباط، قبل أن تترسخ وتتجذر في الحياة اليومية لأبناء هذا الشعب ، وتقلّصت ألوان الإختلاف الجنوبي “! لتحل محلها في هذه الفترة  العصيبة  الثقافة الآتية : (ثقافة الصوت والهدف واللون الواحد والرأي  الواحد التي لا تقبل الاختلاف، عن إرادة وطن وهوية شعب. ومن أهم ما تحقق من تفاهمات  ومصالحات جنوبية على صعيد الحوار الوطني الجنوبي الجنوبي على سبيل المثال وليس الحصر ، التفاهم في جعل تحقيق هدف الجنوب في استعادة دولته المستقلة فوق كل الأهداف والمصالح الشخصية والحزبية الذي كان بين المجلس الانتقالي الجنوبي وبين مجلس الحراك الثوري التي ترجمت بوصول المناضل فادي باعوم رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري إلى العاصمة الجنوبية عدن وإعلانه في تصريح إعلامي رسمي عن التوصل إلى اتفاق لنسيان خلافات الماضي وإلى مصالحات جنوبية جنوبية فيها يكون الجميع يدا بيد نحو استكمال استعادة دولة الجنوب المستقلة ، هذا وكان المناضل باعوم قد ظهر في اجتماع سابق لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ، وعلى هذا الأثر وتحت شعار توحيد الصف الجنوبي التقى القيادي فادي باعوم في الأول من سبتمبر بقيادات الحراك الثوري في لقاء موسع  احتضنته قاعة البتراء بالعاصمة الجنوبية عدن ، الذي هدف إلى دعوة أبناء الجنوب لتوحيد وتلاحم الصف والإجماع على كلمة واحدة وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووأد الفتنة من أجل استعادة دولة الجنوب وتحقيق مطالب الشعب الجنوبي بفك الارتباط .

إحدى أدوات السلام : 

وعبّرت الإعلامية كيان شجون عن رأيها بالقول : 

في البداية يجب أن ندرك تماما أن الحوار أحد أدوات السلام في المجتمع وهو الطريقة المرادفة للصراع والعنف الذي يلجأ له الذكور في حين انسداد أفق التفاهم بينهم.

 ولكن الأمر عند المرأة بالعكس، حيث أنها تظل تحاور وتحاور وهذا عائد لطبيعتها البنيوية في الميل للسلام ولطالما حرصت عليه ، الأمر الذي يجعلها مستمرة ومتمسكة بمبدأ الحوار. وفي مجتمعنا تحديدا ساهمت المرأة في هذا الدور كثيرا من خلال مشاركتها في كثير من المحافل الرسمية التي كانت تتطلب توضيحا، ووضع رأي سواء أكانت تلك المحافل يمنية أو عربية، وكان نصب عينيها كيف تحاور الآخر وأن تقنعه بمبدأ حق الجنوب في الحصول على حقه ومستحقاته. 

لقد اجتهدت المرأة جنوبا بتعميد مبدأ الحوار في المواقع التي عملت فيها كالنقابة واللجان ذات الأهداف القصيرة وطويلة المدى كالتي شكلت مؤخرا كلجنة الحوار الداخلي ولجنة الحوار الخارجي وتكوين الجمعية الوطنية وفريق الاستشاري في المجلس الانتقالي الجنوبي أو المكونات الجنوبية الأخرى.

كما كان لها دور فاعل باستخدام أداة الحوار مع الفرقاء من الجنوبيات وخاصة النساء سواء أكانوا يمنيات أو عربيات أو حتى أجنبيات.

إعلاميا أيضا كان لها دور فاعل في اجتهادها في طرحها لكثير من القضايا وإن كان إعلاميا دورها محدود إلى حد ما، غير أنه بالمجمل محمود وينظر له بإيجابية مفعمة.

 فهي ساهمت في نقل كثير من الأدوار ومحافل الحوار التي شهدها المجتمع عبر الوسائل الإعلامية سواء المكتوب منها أو المسموع أو المرئي.

وفي الأخير أضافت الأستاذة ناهد مزهر حنبلة : حظيت المرأة الجنوبية في الإعلام بدور مهم في بث حوار الثقافة من خلال تبادل المعلومات والأفكار وطرح أسئلة تثير نوعا من النقاش الثقافي والواعي بين المتحدثين وذلك من خلال وضع مواضيع اجتماعية هادفة لتعزيز روح الحوار الثقافي في الوسط الاجتماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى