تقارير

الإخوان في شبوة..بطش وتنكيل واختطافات وتحركات عسكرية مشبوهة.

سمانيوز/تقرير/خاص

تشهد محافظة شبوة ، أجواء متوترة بعد أن قامت مليشيات الإخوان الإرهابية من عملية نصب نقاط تفتيش السبت الماضي قرب مقر التحالف العربي في محافظة شبوة.

حيث عززت تلك المليشيات الإخوانية ونصبت حواجز تفتيش أمنية قرب منشأة ”بلحاف“ النفطية، التي يتخذها التحالف العربي مقراً لقواته بالمحافظة،

حيث قامت تلك المليشيات الإخوانية عبر الحواجز باحتجاز عدد من أفراد قوات النخبة الشبوانية الذين كانوا في طريقهم إلى مكان عملهم في مقر قوات التحالف.

كما نصبت تلك المليشيات الإخوانية حواجز أمنية وعسكرية على الطريق الرابط بين منطقتي ”عين بامعبد“ و“بير علي“، بمديرية رضوم، جنوبي المحافظة، على مقربة من منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال، وهو ما تسبب في خلق أجواء من التوتر بينها وبين قوات النخبة الشبوانية، المكلفة بحماية المنشأة التي تعتبر مقراً للقوات العسكرية التابعة للتحالف العربي.

ولم تكن تلك الحادثة هي الأولى التي تقوم بها مليشيات الإخوان في شبوة، بل وسبق أن تعرض مقر آخر لقوات التحالف العربي في شبوة، بمنطقة العلم المتاخمة لمدينة عتق، مركز المحافظة مساء يوم الجمعة الماضي، لقصف بعدة قذائف مدفعية من قبل تلك المليشيات الإخوانية، دون سقوط خسائر بشرية أو مادية جراء القصف الإخواني.

 

وتعرضت معسكرات التحالف العربي في محافظة شبوة لعدة هجمات إخوانية في الآونة الأخيرة، وأهمها استهداف معسكر العلم في عتق ومنشأة بلحاف الغازية التي تتواجد قوات التحالف في جزء منها منذ 6 سنوات، وسط عمليات تحريض واسعة من قبل أطراف وقوى يمنية تابعة وموالية لجماعة الإخوان.

 

مليشيات الإخوان تواصل اختطاف جنود النخبة الشبوانية:

 

أختطفت مليشيات الإخوان الإرهابية ظهر يوم الجمعة الماضي، الجندي بدر عبدالمانع أحد أفراد قوات النخبة الشبوانية، من أمام مجمع النجار بمنطقة عين بامعبد.

وفي صباح يوم الثلاثاء الماضي أختطفت مليشيات الإخوان الإرهابية أربعة جنود يتبعون النخبة الشبوانية في عين بامعبد بمديرية رضوم.

ومن بين المختطفين الصحفي مرشد فطيم والكابتن يونس سالم المشورب من أبناء عرقة الساحلية، إضافة إلى جنديين آخرين ينتمون إلى اللواء الأول التابع للنخبة الشبوانية.

كما اختطفت الجنديين علي قردع بن سريع، وعادل خميس بن ضباب، في نفس المنطقة بمديرية رضوم الساحلية.

 

وتشهد محافظة شبوة منذ احتلالها من القوات التابعة للإصلاح قبل ثلاث سنوات عمليات قمع واختطافات، وخاصة لجنود النخبة الشبوانية، وكذلك النشطاء والاعلاميين من أبناء شبوة.

وتحكم مليشيات الشرعية الإخوانية بقيادة المدعو محمد صالح عديو، شبوة، بالبطش والتنكيل، لإجبار المواطنين على الصمت على فسادها وتهريبها المشتقات النفطية للحوثيين الإرهابيين، وأخونة مختلف القطاعات والمرافق.

 

 

الأهالي ينددون ببطش وانتهاكات مليشيات الإخوان في شبوة.

 

 

خرج المئات من أبناء مديرية جردان بمحافظة شبوة، يوم الخميس الماضي، في احتجاجات شعبية طالبوا فيها إطلاق سراح المختطفين فيع معتقلات مليشيات الشرعية الإخوانية الإرهابية،

 

وندد الأهالي بتنكيل السلطة الإخوانية المحلية في المحافظة، ومليشياتها بالأبرياء، وتوحشها مع المعارضين لفسادها وجرائمها، داعين إلى تشكيل لجنة رقابية على معتقلات وسجون مليشيات الإخوان الإرهابية.

 

وأشار الأهالي في بيان عقب الوقفة الاحتجاجية، إلى استمرار سياسة الاعتقالات التعسفية من قبل تلك المليشيات في المحافظة، مؤكدين تعرض المعتقلين للتعذيب داخل السجون الإخوانية،

 

وناشد أهالي جردان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التدخل الفوري لرفع الظلم عن المواطنين في شبوة، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات الإنسانية والحقوقية.

 

ويكشف الكاتب جمال الزوكا تحركات مليشيات الإخوان الإرهابية بقيادة بن عديو بالقول:قصف معكسر العلم بقذائف الهاون، وتحركات مليشيات الإصلاح المشبوهة بالقرب من ميناء بالحاف الإستراتيجي لقياس اليقظة الأمنية هناك، ليس من أجل طرد القوات الإماراتية حسب زعم محافظ المحافظة الإخواني، محمد صالح بن عديو في تصريحه الأخير، إنما أسلوب ترهيب صبياني لدولة عضو في التحالف العربي، في سبيل تراجعها عن الترتيبات الجارية هناك على قدم وساق من أجل إعادة قوات النخبة الشبوانية إلى الواجهة، وإعادة انتشارها في سهول ووديان محافظة شبوة من جديد، لمحاربة عناصر الإرهاب التي أصبحت تمتلك المعسكرات، والأسلحة الحديثة ضمن مايسمى بقوات الشرعية، وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع المحافظة، ورفع يد الذل والهوان عن كاهل المواطن الشبواني، وجور الاعتقالات التعسفية، وقمع المظاهرات السلمية في شبوة،

وختم الزوكا حديثه، كلنا مع عودة قوات النخبة الشبوانية .. كلنا مع أمن وأمان وكرامة المواطن الشبواني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى