السلايدر الرئيسيتقارير

النخبة الحضرمية درع حضرموت الأمين وصمام الجنوب المتين. 

سمانيوز / تقرير / خاص

إن النجاحات التي حققتها قوات النخبة الحضرمية منذ عام 2016م ضد القوى الإرهابية وذلك بتميزها بالحس الأمني العالي مما جعل قوات النخبة الحضرمية بمثابة الشوكة والمعضلة والعقدة في حنجرة قوى الشر والإرهاب بمحافظة حضرموت والجنوب.

اسهامات النخبة الحضرمية:

قدمت القوات الجنوبية ممثلة بالنخبة الحضرمية باسهامات عديدة في المجال الأمني في المحافظة منذ تأسيسها في قوام القوات الجنوبية التي تم تدريبها وتأهيلها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة كقوة مقاتلة متدربة ضد القوى المعادية والإرهاب.

حيث كل المحاولات لقوى الشر والإرهاب والجماعات الخارجة عن القانون التي لا تريد الأمن والاستقرار في حضرموت باتت بالفشل نتيجة لصارمة ويقظة قوات النخبة الحضرمية التي حققت نجاحات باهرة حُظيت بإشادة العالم أجمع لمكافحتها قوى الإرهاب والتطرف ومن تلك النجاحات التي حققتها النخبة الحضرمية، حيث تمكنت قوات النخبة الحضرمية في عام 2016م،  استعادة ميناء المكلا من مقاتلي تنظيم القاعدة الإرهابية، وطرد التنظيم من مدينة المكلا وحرمته من ملايين الدولارات التي كان يكتسبها هناك من الرسوم الجمركية على الاستيراد،  واستغلاله للموارد النفطبة لمدة تزيد على العام وأيضاً لأخراجها التنظيمات الإرهابية في عام 2018م ، بعملية سميت القبضة الحديدية بدعم من دولة الإمارات وقوات التحالف العربي لأجل تأمين مديريات ساحل حضرموت وبسط الأمن والاستقرار فيه.

النخبة الحضرمية درع الجنوب:

وستبقى قوات النخبة الحضرمية الدرع الواقي والمتين لحماية أرض الجنوب وستبقى حضرموت عصية على كل من تسولة نفسه بالمساس بأمنها واستقرارها وذلك لما لعبته قوات النخبة الحضرمية من دور مهم جداً في العمليات الأمنية في مكافحتها للإرهاب واستصئاله في المحافظة، وذلك بعد عملية القبض على عدد من عناصر تنظيم القاعدة معظمهم مطلوبين دولياً، وكذلك تأمين السواحل والمياه الإقليمية، ومكافحة تهريب السلاح والممنوعات ومنها المخدرات.

وتعتبر النخبة الحضرمية الدرع الحقيقي لمحافظة حضرموت خاص وللجنوب عام، حيث نجحت في عمليات عديد بمداهمة الخلايا الإرهابية التي كانت تنوي لتنفيذ عمليات إرهابية داخل حضرموت وتصدت لكل المحاولات التي تريد إغراق حضرموت بالفوضى ومنها القبض موخراً على خلية إرهابية كانت تريد تستهدف عدد من المنشآت المدنية بمدينة المكلا ..

وفي السياق ذاته تفاعل ناشطون وسياسيون جنوبيين في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي توضح وتدعم جهود النخبة الحضرمية باستتاب الأمن في ساحل حضرموت والتاكيد على إرادة الحضارم بتمكين النخبة الحضرمية من تأمين وادي حضرموت من خطر الحوثي والإرهاب.

حيث قال المتحدث العسكري للقوات المسلحة الجنوبية محمد النقيب: إن النجاحات الأمنية والعسكرية التي حققتها النخبة الحضرمية والمكانة الرفيعة التي تُحظى بها في الوسط الاجتماعي والشعبي في حضرموت والجنوب بشكل عام وقدرتها وكفاءتها المهنية تُثير مخاوف وقلق عصابات الإرهاب، مضيفاً بأن النخبة الحضرمية ستظل سداً منيعاً أمام تمرير مشاريعه الإرهابية إلى حضرموت الساحل وخطراً حقيقياً على وجوده المرفوض شعبياً في حضرموت الوادي.

وأكد الكاتب الصحفي ياسر اليافعي، أن قوات النخبة الحضرمية تشكل درعاً حقيقيا للجنوب وعامل قوة لأبناء حضرموت، بعد نجاحاتها في إفشال المخططات الإرهابية.

وشدد على أن النخبة الحضرمية شكلت عامل قوة لكل أبناء حضرموت، حيث تمكن أبناء حضرموت من إفشال كل المؤامرات التي هدفت إلى تدميرها مثل ما حدث بشبوة، حيث إن اليوم باتت هذه القوة تشكل درع حقيقي لأبناء حضرموت والجنوب من المهرة إلى باب المندب.

وقال مستشار رئيس المجلس الانتقالي الأكاديمي د.صدام عبدالله إن قوات نخبة حضرموت ضربت مثلاً يحتذى به في مكافحة الإرهاب.

وكتب الدكتور صدام عبدالله على تويتر : ‏محاولات قوى الشر لتقويض الأمن والاستقرار في حضرموت افشلتها قوة ويقظة قوات النخبة الحضرمية هذه القوات التي ضربت مثلاً يحتذى به في مكافحة الإرهاب واخراجه من ساحل حضرموت وبسط الأمن والاستقرار فيها.

وأعتبر الكاتب الصحفي هاني مسهور، أن تجهيز وتدريب النخبة الحضرمية أحد أبرز إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة، للحفاظ على استقرار ساحل حضرموت.

وشدد في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر،  قال فيها: واحدة من أعظم ما قدمته الإمارات كان تأهيل وتدريب قوات النخبة الحضرمية للقيام بمهام مكافحة الإرهاب والمحافظة على أمن واستقرار الساحل الحضرمي، حيث أن النجاحات الأمنية المتوالية تؤكد أن العقيدة القتالية التي تأسست عليها هذه القوة تستثمر في عملياتها الأمنية.

وطالب وضاح بن عطية عضو الجمعية الوطنية، بسرعة محاكمة الخلية الإرهابية المقبوض عليها في ساحل حضرموت، كاشفاً أن جميعهم من الشماليين.

وأوضح أن الخلية الإرهابية التي تم القبض عليهم كلهم يمنيين من محافظة ذمار التي تعتبر مخزون بشري للحوثي.. ونتمنى الإسراع في محاكمتهم لينالوا جزاهم العادل وليكونوا عبرة لغيرهم.

وكشف الإعلامي صلاح بن لغبر، عما وصفه بتضحيات كبرى والنضال المقدس لتأسيس القوات المسلحة الجنوبية. بأن الجيش الجنوبي الذي نراه الآن ثابتاً راسخاً بكل قوة من نخب وأمن وأحزمة تشكل بعد تضحيات جسام وجهود جبارة ليحمي كل شعب الجنوب من كل الأطماع، وهو عصارة نضال مقدس دام عقدين ونصف ولايزال وهو مقدس من مقدس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى