أركان اللواء السابع عشر عمالقة : حققنا إنجازات عديدة وأفشلنا المخططات الحوثية الإيرانية
سمانيوز / حاوره / أيوب العواجي
التقت صحيفة «سمانيوز» في حوار صحفي خاص بسيادة العميد علي الشرماني أبو مسلم أركان اللواء السابع عشر عمالقة والذي قدم شرحاً مفصلاً حول عملية التأسيس والإنجازات العسكرية والأمنية، وتناول الحوار سرداً تفصيلياً حول إفشال مخططات حوثية وإيرانية والتي حاولت التسلُّل إلى الجنوب.
سيادة العميد علي الشرماني أبو مسلم أركان اللواء السابع عشر عمالقة أهلاً وسهلاً بك معنا في هذا الحوار لصحيفة “سمانيوز”
أهلاً وسهلاً بكم وبصحيفتكم المعبِّرة عن تطلُّعات الشعب يسعدني الظهور على صفحات «سما نيوز» شاكرين جهودكم الجبّارة التي تبذلونها في رفع الوعي وتوصيل رسالة للداخل والخارج حول الأوضاع التي تجري على الساحة الجنوبية.
سيادة العميد حدثنا عن اللواء السابع عشر عمالقة وعن تأسيسه؟
اللواء السابع عشر عمالقة هو أحد الألوية العسكرية التي تنضوي تحت ألوية العمالقة الجنوبية بقيادة القائد ابو زرعة المحرمي، وتأسس اللواء على قاعدة ثورية صلبة وعلى يد قيادات ذات مهارة وخبرات عسكرية وأكاديمية خلقت من رحم المقاومة وجبهة السقياء النواة الأولى التي انبثق منها هذا اللواء وبدعم كامل من قيادات التحالف العربي.
ما أهم النجاحات التي تم تحقيقها على الأرض من بداية الانطلاق؟
النجاحات التي تم تحقيقها على أيادي أبطال السابع عشر عمالقة على الصعيد العسكري والأمني كثيرة بعد أن كان يتموضع كأحد السياجات الأمنية تحت مسمى جبهة السقياء، وبعد انطلاق العملية العسكرية كان أحد الألوية العسكرية التي شاركت لتحرير باب المندب وحزيرة ميّون وصولاً إلى المخا ، ونجحت العملية العسكرية وقُطعت ذراع إيران وتم إفشال مخطط المشروع السلالي، وتلقّت المليشيات الحوثية دروساً قاسية على أيدي أبطالنا الأشاوس، وأُسندت لنا مهمة حماية باب المندب أحد أهم الممرات في الجنوب، وحقق اللواء الكثير من الإنجازات الأمنية منها إفشال العديد من العمليات في الممرات المائية من قبل المليشيات الحوثية والقضاء على مافيا التهريب وتصفية الألغام التي كانت سبباً لحصاد الكثير من الأرواح البريئة في هذه المناطق.
ما مدى التنسيق بينكم وبين ألوية العمالقة الأخرى؟
كما تعلم أن ألوية العمالقة الجنوبية متماسكة وكل الإنجازات محسوبة للجميع وكذلك إعداد الخطط وتقسيم المهام يتم عبر القيادة ونحن على تواصل مستمر مع القيادة العامة ممثلة بالقائد أبو زرعة المحرمي.
من خلال لقاءات مع الكثير من المواطنين يشيدون بدور اللواء السابع عشر عمالقة ، من السبب في كل هذه النجاحات؟
في البداية يعود الفضل لله سبحانه وتعالى، وثم جهود القائد العميد ماجد عمر وإخلاص وعزيمة كل منتسبي اللواء والدعم المستمر من قبل القائد ابو زرعة المحرمي والتحالف العربي وكذلك الحاضنة الشعبية من الشرفاء والأحرار في باب المندب وجزيرة ميّون.
برأيك هل سيستمر اللواء بالقيام بهذه المهمة المسنودة إليه وهي حماية باب المندب وجزيرة ميون مع محاولة المليشيات الحوثية السيطرة عليها مجدداً؟
سنظل بنفس العزيمة والإصرار التي خرجنا بها بالسلاح الشخصي في الوهلة الأولى منذ انقلاب مليشيات الإرهاب والتطرُّف، ولايمكن التراجع عن الهدف وسنستمر في فرض الأمن والاستقرار في هذه المواقع الاستراتيجية التي تنتشر فيها قواتنا ولن نتراجع أو نتخاذل مهما كلفنا الأمر حتى تحقيق النصر بالقضاء على المليشيات الحوثية.
سمعنا عن سفر قائد اللواء العميد ماجد عمر للعلاج من إصابة قديمة هل تريد تطمئن جمهوره عن صحته؟
صحيح سافر من أجل إجراء فحوصات طبية نصحوها بها الأطباء وغيابه سبّب فراغاً لنا والحمدلله هو حالياً في جمهورية مصر العربية ، وبدا يتلقى العلاج في أحد المستشفيات وصحته جيدة وسيعود على رأس اللواء بعد أن يتماثل للشفاء وسنعمل جاهدين في تحقيق تطلُّعات الشعب وتحقيق ثقة القائد بنا والسير بالعمل حسب المعتاد، ولاننسى دور عمليات اللواء أبو البراء وجهوده والوقوف بجانبنا في كل مراحل النضال، ونطمئن الجميع أن الأمور طيبة وكل شيء يسير على مايرام، ونسأل الله الشفاء العاجل للقائد أبو عمر وعودته سالماً إلى أرض الوطن.
كلمة أخيرة تحب أن تقولها؟
اشكركم مجدداً على هذه الاستضافة وأحب أن أقول لشعب الجنوب إن باب المندب تحت حماية اللواء السابع عشر عمالقة وكل ألوية العمالقة الجنوبية ، وثقوا أن النصر قادم ولا تصدقوا تلك الأكاذيب التي تطلقها المليشيات ولن نتراجع حتى تحقيق الهدف التي سقط من أجله كوكبة من الشهداء والجرحى، ونعاهد الله ثم الوطن أننا سنسير على هذا النهج حتى نقضي على هذه الفئة الضالة، ونحقق الأمن والاستقرار للوطن إن شاء الله والنصر قاب قوسين أو أدنى.
