طب و صحة

سر العلاقة بين الألم المزمن واضطرابات النوم

سمانيوز / طب وصحة

يرتبط الألم المزمن ارتباطاً وثيقاً بـمشكلات النوم، إذ يمكن أن يؤثر في مقدار النوم، كما يمكن لقلة النوم زيادة الألم، وتقدر هيئة النوم القومية بالولايات المتحدة، أن نحو 42 مليون أميركي يعانون ألماً يقطع نومهم أكثر من ليلة أسبوعياً.

كيف يؤثر الألم المزمن والنوم في بعضهما؟

يرتبط الألم المزمن بشكلٍ كبير بعدم انتظام النوم، وفي النوم الطبيعي، تعمل وظائف الدماغ بطرق معينة لتمنح الإنسان النشاط البدني والعقلي الذي يحتاجه.
ويغير الألم وظائف الدماغ، ما يجعل النوم مضطرباً، ويقلل من قدرة النوم على تجديد الحيوية، وفي الوقت ذاته، يمكن أن يسبب اضطراب النوم الشعور بالألم أو تفاقمه، وإذا كنت تشعر بألم مزمن، فقد تعاني ما يلي:

الأرق.

الاكتئاب والقلق.

الاستيقاظ المتكرر.

صعوبة التنفس أثناء النوم.

الشعور بالنعاس أثناء النهار.

العلاج:

إذا كنت تعاني ألماً مزمناً، فقد تعاني من صعوبة في الخلود إلى النوم ليلاً والاستيقاظ كثيراً.
ولسوء الحظ، يمكن للأدوية المسكنة أن تزيد من سوء جودة نوم الإنسان، فبعد تناول المسكنات قد يشعر الشخص أنه أخذ قسطاً وافياً من النوم، لكنه لن يحصل على الانتعاش البدني والعقلي اللذين يحتاجهما.
ويمكن للمسكنات كذلك، التسبب في اضطرابات النوم، على سبيل المثال، المواد الأفيونية والتي توصف أحياناً لعلاج الألم، تسبب انقطاعاً في التنفس أثناء النوم، وتستنزف الطاقة البدنية والعقلية للمريض.

علاجات تستهدف الأرق والألم:

مضادات الاكتئاب.

الأدوية المضادة للتشنج.

أدوية مساعدة على النوم.

هرمون الميلاتونين المنظم للنوم.

علاج الألم المزمن والنوم في المنزل:

مارس الرياضة.

أسس نمطاً جيداً للنوم.

اجعل غرفة النوم مكاناً هادئاً.

تجنب الكافيين والتبغ والكحول.

تجنب الاستلقاء في السرير مستيقظاً.

مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.

*هذا المحتوى من مايو كلينك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى