سمانيوز / فلسطين
يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إلى الأردن للقاء الملك عبدالله الثاني، ثم إلى القاهرة، الاثنين، لعقد قمة ثنائية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” في تغريدة على “تويتر”، إن الزيارة تهدف إلى بحث آخر المستجدات السياسية الإقليمية والدولية.
وأفاد مسؤول فلسطيني لـ”الشرق” بأن عباس سيتوجه إلى مدينة العقبة على متن مروحية عسكرية أردنية للقاء الملك عبدلله.
من جانبه، أعلن سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، دياب اللوح، أن الرئيس عباس سيعقد قمة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد اللوح أن لقاء القمة المصري الفلسطيني يأتي تجسيداً للتشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية، وفي وقت شديد الخصوصية تمر به المنطقة برمتها.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار التنسيق المشترك بين القيادتين، بما يساعد على “مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنجاز حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين، التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأشاد بموقف مصر قيادة وشعباً في “الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة”، مشيراً إلى أن القاهرة تعتبر القضية الفلسطينية “قضية أمن قومي مصري، وأولتها كل الرعاية والاهتمام، وقدمت عبر تاريخها الممتد التضحيات الجسام من أجلها”.
وهذه أول مرة يغادر فيها عباس البلاد منذ وقف التنسيق مع إسرائيل في مايو الماضي، حيث تتطلب مغادرته تنسيقاً مع السلطات الإسرائيلية.
وأعادت السلطة الفلسطينية علاقاتها مع إسرائيل في الآونة الأخيرة، بعد الانتخابات الأميركية التي أظهرت خسارة دونالد ترمب الذي عرض خطته للسلام في الشرق الأوسط والتي استندت إليها إسرائيل في قراراها بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، وهو ما دفع السلطة الفلسطينية لقطع كل أشكال العلاقة مع إسرائيل.
