مقالات

من قصص شهداء الواجب في جبهات الشرف والكرامة نستلهم البطولة والولاء والشموخ في زواية شهيد كتب/ ايــــاد الهمامــــــي

في زاوية شهيد نخوض اليوم ونستلهم قصة ومسيرة الشهيد البطل موال فضل محمد البكري احد منتسبي اللواء الاولـ صاعقة وقائد سرية في الكتيبة الأولى للواء الاولـ صاعقة ” استشهد في فجر يوم الخميس الموافق 04 مارس للعام ٢021م في معركة قطع النفس والذود عن حياض الوطن الجنوبي وهويته وعزته وكرامته ضد مليشيات اذناب الفرس في جبهات العزة والكرامة بمحور حجر القتالي قطاع بتار حيث رزق الشهادة هناك مقبلآ غير مدبرآ وفاضت روحه الطاهرة إلى بارئها ونال الشهادة هناك شامخآ شموخ الجبال الرواسي دفاعآ عن الأرض والعرض والدين في وجه مليشيات اذناب الفرس وحلفائهم ”

عن قصص الشهادة نكتب لمن ترجل بشموخ من ابطال اللواء الاولـ صاعقة في معركة المصير والدفاع عن ثغور الوطن تقف الأقلام عاجزة عن تدوين وملامسة واقع الوصف لتاريخهم النضالي والثوري تجاه وطنهم بعد أن رحلو عن اعيوننا وضلت ذكراهم مع مناقبهم البطوليه في قلوبنا محفوره ليلا نهارآ نستقي منها دروسآ في عن حب الوطن والوطنية ”

الشهيد البطل “موال فضل محمد البكري هو من ابناء ردفان الابية ردفان الشموخ تلك المدينة الحالمة التي تتوقد في جبالها وسهولها براكين الغضب ضد كل معتدي وغازي”

الشهيد موال الفارس المغوار عرف عنه الشجاعة والشموخ والثبات فهو من اوائل المقاتلين في الخطوط الأمامية بجبهات العزة والكرامة حيث صال وجال بكل شجاعة في عددآ من الجبهات القتالية الجنوبية كل ذالك من أجل الدفاع عن الجنوب ارضآ وانسانآ من المهرة حتى باب المندب وقدم روحه الطاهره فداءآ للجنوب بعد معركة شرسة مع اعداء الله والوطن والأمة العربية اذناب ايرأن اليد الفارسية في الجزيرة العربية .

كان الشهيد البطل موال البكري من اوائل الشباب الثوار والمناضلين الذين رفعو راية الجنوب خافقتآ منذو بداية اندلاع الثوره الجنوبية التحررية للجنوب حاملا سلاحه وكفنه فوق كتفية بمعنوية تعانق السحاب”

شارك الشهيد البطل رحمة الله عليه في مختلف الفعاليات والمليونيات التي شهدها الجنوب منذو بداية تأسيس الحراك الجنوبي حتى تشكيل المجلس الإنتقالي الجنوبي”

ساهم الشهيد في نشر مبدئ التصالح والتسامح ونبذ المناطقية بين ابناء الوطن الجنوبي ارضآ وانسانآ ودائمآ كان يقدم مواقفه ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﻭﺧﺪﻣﺎته ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ من ﺩﻭﻥ اي ﻣﻘﺎﺑﻞ فكل همه الوحيد هو خدمة الوطن بضمير حي مستندآ على روح الإخوة وتجسيد حب التعاون والسعي في الحفاظ على النسيج الإجتماعي بين أبناء الوطن الجنوبي ”

حين رحل الشهيد البطل وترجل شهيدآ أشتعلت قلوبنا بالحنين بعده لقد كان لنا مرجعآ نستقي منه دروسآ عن حب الوطن والانتماء عاش عزيزاً ومصباحاً وهاجآ ﺇﻥ ﻛﻞ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺛﺎﺀ ﻟﻦ ﺗﻮﻓﻴﻚ ﺣﻘﻚ ياشهيدنا موال ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻏﺎﺩﺭﺗﻨﺎ في ظرف كنا بحاجة لك ولكن هكذا هي الحياة وهكذا هي الدنيا  . كل من عليها فان  ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام  ”

نال الشهيد موال ماتمناه من حياة الدنيا بعد مسيرة كفاح ونضال طويل في ميادين الشرف والبطولة ترجل شامخآ من على ثغور ميادين العزة والشرف عن جواده بعد حياة حافلة بالبطولة والبسالة والتضحية يحمل في قلبه حب الوطن والدين بعقيدة فذه في ساحات الوغئ”

أستشهد وهو يصدح بصوته لن تمرو الا على جثثنا شامخآ كالاسد الهصور نجده دومآ ينتقل من موقع إلى موقع بعزيمة واقتدار وشموخ وتفاني” وحين ترجل شهيدآ حزنت عليه الحجر والشجر قبل البشر وحزنت عليه كل ميادين الشرف في جبهات الضالع كيف لا نحزن وقد فقدت الضالع الأسد الضرغام الذي كان يزئر في وجوه الاعداء بثبات وعزيمة واستبسال على جبهات بوابة الجنوب الشماليه ضالع الصمود والتحدي ”

رحمة الله تغشاك وسلام الله على روحك الطاهرة وهنيئآ لك الشهادة

#زاوية_شهيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى