كتب:
علي محمد العميسي الكازمي
كلنا اطلعنا على كلمة العليمي الذي يتغنى بعدالة القضية الجنوبية وحلها في إطار مشروعها الاحتلالي الجديد عبر تمريرها في إطار محاربة التمدد الحوثي الذي يحكم صنعاء عاصمة الجمهورية العربية اليمنية الذي ينتمي لها العليمي والذي يتغنى بحل القضية الجنوبية في إطار احتلالي جديد يُراد تمريره على حساب المطالب الشعبية الجنوبية التي فوض لهذا المطالب قيادة تتمثل في المجلس الانتقالي الجنوبي في ظل تمسك هذه القوة في المشروع الاحتلالي الجديد متناسي حكم الحوثي الذي يمارس فك الارتباط بكل حذافيرها مستند إلى المكاسب الذي تم تحقيقها في الجمهورية العربية اليمنية والذي يرفض العليمي ومن معه القيام بزيارة لها.
كمواطن على العليمي تقديم مشروع حقيقي يعيد له القدرة على العودة إلى الجمهورية العربية اليمنية بدلا من التبجح ومحاولة اللعب على دغدغة العواطف التي لا مكان لها في تنفيذ المطالب الشعبية في الجنوب.
إن ثقة الشعب الجنوبي في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة والقانون تعتبر من الثوابت الوطنية الجنوبية في مراحل عدة خاضها ضد الاحتلال اليمني.
أن ما يقوم به الحوثي من عمل يقوم به يمكنه من حكم الجمهورية العربية اليمنية وإعادة نظام المملكة المتوكلية التي تعد من الثوابت في قيام مشروعه في المنطقة، لهذا على العليمي ومن معه العمل في إطار الشراكة الحقيقية في الوطن المنبوذ منه مع نظام الحوثي الذي يرسخ هذا المشروع في الطرف الجنوبي. هناك صمود شعبي وأمني وسياسي يعمل على ترسيخ مشروع الشعب في استعادة دولة الجنوب، الوطن الذي يحاولوا تمرير المشاريع الاحتلالية والتي تمت افشالها بصمود وإرادة شعب الجنوب الذي أعط القيادة الجنوبية قوة حقيقية بسقف استعادة الدولة كاملة السيادة من باب المندب إلى المهرة.
أن حنكة وصبر الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في إدارة هذا الملف أربك الجميع في محاولة فرض احتلال بشكل جديد يراد منه تمرير فرض مشاريع احتلالية جديدة متناسي ما يقوم به في عاصمة الجمهورية العربية اليمنية من تنفيذ مشروع المملكة المتوكلية التي ينتمي لها الحوثي.
