_كتب :_*
*_ د. خالد القاسمي_*
*_كاتب خليجي _*
من يشاهد مناظر سقطرى الجنة الساحرة ولا يتمنى زيارتها
تلك الجزيرة الفريدة من نوعها والتي وهبها الخالق خصائص فريدة في التنوع الحيواني والنباتي
موقعها الإستراتيجي الهام على المحيط الهندي وقبالة سواحل القرن الإفريقي
بلا شك أن مثل هذه الجزيرة المنسية بحاجة إلى الرعاية والإهتمام بها وبأهلها الطيبين المسالمين
وحينما وضعت الإمارات بصماتها من خلال الهلال الأحمر ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية والخير بحكم العلاقات الأسرية والعائلية
لكن هذا لم يعجب الإخوان بدءا من المحافظ السابق المخلوع وليس إنتهاءا بالتصريحات التي نسمعها اليوم ممن فقد مكانته السابقة في المجلس الوزاري الجديد ، ولا ضير من أمثال هؤلاء الذين فقدوا رجولتهم فعلا وفقدوها لدى أبناء سقطرى قبل غيرهم
فلا ضير منهم ومن أصوات النشاذ التي يبثونها عبر إعلامهم الهابط
وجمعة طيبة مباركة لأهالي سقطرى الكرام وكل التقدير لهم ولصبرهم ومعاناتهم من هذه الفئة الضالة
*أخوكم/ د. خالد القاسمي*
