عام

الحقيقة المُره التي يتهرب الكثير من مواجهتها او من سماعها على الاقل

أحمد عبدالله بلحاف

كاتب واعلامي جنوبي
المهرة تقع على شريط ساحلي طويل الامتداد ولكن هذا ليس عائق امام توقيف مجموعة من المهربين يعبثوا بٲمن المحافظة والوطن باكمله من خلال تهريب المحرمات والاسلحه الى داخل الوطن.
وباعتقادي ان تكون هناك مطالبه جاده بان يكون هناك قيادة ٲمنية على قدر عالٍ من المسؤلية هو الافضل من المطالبة بتدخل التحالف الذي اشار اليه بعض المفسبكين في منشوراتهم والذين كنت احسبهم مثقفين وواعين وان كنت اختلف معهم في بعض الجزيئات الا انهم لم يحسنوا الكتابة ولا الاجادة في ترقيع صورة اصبحت جداً بشعه يشاهدها كل مُطّلع او متصفح او مهتم او غير ذلك
الامارات اوجدت دعم للمؤسسة الامنية من خلال التكفل بمرتبات الشرطة المحلية اضافة الى وضع موازنة بمكافٲة للجنود القدامى وكذلك قدمت دعم بالمركبات على المستوى البري والبحري والسلاح والتغذية ..ماذا بعد هذا !!
علينا ان ندرك جيدا ان مقابل كل هذا هناك عدم الرغبة فـي العمل على الحد من الجريمه والمهربات ..ومن خلال المشهد العام ومن يتمعن فيه بوضوح ودقه تتضح الصورة ان هناك نوايا لجعل المهرة معبر للمهربات بصورة اكبر وعلى قولهم بالعامية ( عيني عينك ) وماوئ للمجرمين والقتلة بل وساحة لتصفية الحسابات
وهنا اوجه رسالتي الى كل عقلاء وشيوخ قبائل محافظة المهرة ان ترفع من جاهزية رجالها في هذه المرحله التي تشهد فراغ ٲمني وان تكون على يقظة واستعداد تام لمنع كل من تسول له نفسه المساس بسمعة المهرة وجعلها مصدراً للتهريبات او ماوئ للمجرمين وجرائمهم ، على الاقل الى ان يكون هناك ترتيب سليم للمؤسسة الامنية والعسكرية بمحافظة المهرة
فاستشعار الامانة الوطنية واجب علينا ككل وان المرحله محفوفه بالكثير من المخاطر نتيجة غياب الدور الامني
كجهة اولى مسؤوله عن تامين كل شبر من مساحة هذه الرقعه الجغرافية وكل من يعيش عليها
وفي الاخير لايسعني الا ان اقول ترك المجاملات والنفاق الاجتماعي ووضع النقاط على الحروف من اهم العوامل المساعدة للخروج الى حل سليم ومجدي اذا وجدت هناك منظومة امنية تريد ان تعمل بٲمانه واخلاص
حفظ الله المهرة والوطن عموماً من كل مكروه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى