الدولة القادمة والإرهاصات الأخيرة

كل مايحدث اليوم من هجمات إرهابية هنا وهناك و ضيق الحال و غلاء الأسعار و إنقطاع المرتبات بالرغم أنها مؤلمة جدا ومجحفة بحق الوطن و المواطن إلى اننا نستطيع أن ننظر إليها من منظور تفائلي أكثر الا وهو أنها تنبئ بولادة دولة فتية تجبر كل الضرر الذي وقع بحق مواطنيها والدلائل كثيرة وواضحة على صدق هذا القول و منها :
 
1-الخطوات المتسارعة في بناء جيش جنوبي عملاق من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا بل ويتجاوزه ليأمن مساحة تفاوضية مستقبلا
 
2-تقارير الخبراء الأممين التي تصل في مجملها في مصلحة القضية الجنوبية والمجلس الإنتقالي
 
3-الدعم اللا محدود من التحالف وخصوصا أولاد زايد للمجلس الإنتقالي الجنوبي
 
4-النجاحات العسكرية الكبيرة التي تحققها قوات النخبة والحزام الأمني في كل محافظات الجنوب ضد الجماعات الإرهابية
 
5- ما يحققه ناشطي الجنوب الحقوقيين من نجاحات في أروقة الأمم المتحدة
 
كل هذه الحقائق تجعل المتابع يطمئن أن الجنوب قادم لا محالة