الجنوب العربي

في الذكرى الثالثة لإنتصار الضالع..العميد عبدالله مهدي : الضالع لم تكن تعشق الدماء بقدر ماتعشق الشموخ والكبرياء.

[su_label type=”info”]سمانيوز/الضالع /عبدالسلام قاسم مسعد[/su_label][su_spacer size=”10″] قال العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع بأن الأحتفاء بالذكرى الثالثة لإنتصار الضالع على قوى الاحتلال الحوثعفاشي في 2015م هي ذكرى إجلال وإسهام لأولئك الشهداء الذين كانوا صناع لذلك النصر والذي تنحني لهم هاماتنا اجلالاً لتضحياتهم البطولية واهدافهم النبيلة على طريق الإنتصار واستكمال مرحلة التحرر الوطني.
وقال مهدي في كلمه القاها في حفل نظمه المجلس الانتقالي احتفاءً بمرور ثلاثة اعوام علئ انتصار اول مدينة جنوبية من الاحتلال الحوثعفاشي قائلاً :- علينا أن نتذكر في هذا اليوم كيف كانت الضالع قبل الانتصار والعدو حينها كان منتشراً بثكناته العسكرية على شوارع المدينة وعلى المرتفعات الجبلية والهضاب ناهيك عن عسكرة الاحتلال للحياة المدنية ،وكيف استطاع اولئك الابطال من كسر ذلك الحصار وانزال الهزيمة وتلقين الدروس للعدو والذي كانت فاتورت تلك الملاحم البطولية اكثر من 1400 شهيد و3300 جريح.
وأكد العميد مهدي أن الضالع لم تكن يوماً تعشق الدماء..ولكن عشقها للشموخ والكبرياء هي من جعلها تدفع تلك الفاتورة الباهظة من الشهداء والجرحى قرباناً ودفاعاً عن الأرض و الهوية والتاريخ الجنوبي.
ورحب رئيس انتقالي الضالع بدعوة قيادة المجلس الانتقالي الأعلى ممثلةً بالرئيس عيدروس الزُبيدي بالحوار الجنوبي الجنوبي واصفاً اياها ببارقة امل نحو بناء الدولة الجنوبية المدنية الجديده دون اقصاء او تهميش لأحد ،داعياً الجميع الى الترفع عن الصغائر والتقارب مع بعضهم البعض ليكون الجميع شركاء من أجل الوطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى