آداب و ثقافة

«لو كُنت !» نثر : رحاب حسين

سمانيوز/خاص

لو كنتُ شعورًا لبُدل اسمي للألم ،

كانت لتبصقني بقايا الأحاسيس المتصدعة على جدران القلوب ،

وتحضنني وسائد الناس كل ليلة على هيئة دموع

حتى التفكير بي مُـرٌ لا تجرؤ البهجة على التسلل من بين ثقوب الأمل لتخترقه!.

لـحن صاخب في الرأس لا يمكن إطفاؤه ببضع عبارات متراصة،

والإحساس.

فاقد نفسه حين يراني؛ يخالُني كالضمير أُحيي داخله صراعات لا تنضب،

كُل الآهات تجتمع في ثُلاثيتي المؤسفة!

وأصابع الاتهام توجه لي في كل مرة يتبلد الإحساس، يُفقد الشغف ، وحين انتهاء القصة ،

لو كنت شعورًا لظُلمت من أشباح العلاقات!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى