آداب و ثقافة

«حلمي المبعثر» نثر : شيماء العريقي

سمانيوز/خاص

متى تصحو السماء

وتنقشع أيها الضباب الكثيف، فأنت تخفي حلمي وراءك تخفي الأمل والمستقبل،

حلمي مبعثر هنا وهناك

لا أستطيع أن أمسكه

لا أستطيع تحديده

لا أقوى على أن أحده بحبر وورقة،

آه أيها الحلم الكبير .. إلى متى سوف تظل مبعثرا ؟

متى سوف أصل إليك ؟

متى سوف أمسك بطرفك ؟

إنزل إلي قليلا كي أحادثك فهناك الكثير مما أود أن أخبرك

إلى متى سوف تظل معلقا بالسماء ،

وطيفك هذا

إلى متى سوف يظل يراودني

ما بين حلم ويقظة،

أود أن أنقش عليك عباراتي، شعاراتي،

أريد أن أكللك ببعض من نجاحاتي،

أيها الحلم البعيد

لم لا تقترب،

وأنا ههنا أجاهد قدما في سبيلك أدفع عمري، أدفع قلبي وشيئا كثيرا من أيامي من صحتي من أملي ،

فأنا أريدك لي وحدي

أشرقي أيتها الشمس النائمة وبعثري كل الضباب

حوليه لسحب صيفي لملمي حلمي المبعثر

قربيه نحو قلبي أكثر

واتركينا وارحلي

دعيني أبني لي بروجا في الهواء

حتى أطال حلمي ،

فإن أمسكت يوما بطرف حلمي لن أدعه أبدا في الفضاء يتبخر ‍!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى