آراء جنوبية
الصبيحة أنجبت خير الرجال والجبناء خذلوه فتركوه في غياهب الضعفاء
لكنه ومهما بقي مكبلا ولو دفن تحت التراب لن يخضع ولن يركع لذليل بل ظل شامخا مهاب ، لم يركع للأغراءات لقد خيروه بين الأسر وتغير موقفه معاهم فأختار السجن لعفته وطهارته وهذا ليس بغريب عن غظنفر الصبيحي الذي لانعرفه إلأ بمواقفه الشجاعة ….
لقد عرف الصبيحي بهذا المواقف الرجولية من خلال قيادته لكثير من المناصب الرفيعة وكأن لا يحب ذاته عن الأخرين بل كان قائدا بأكل مما ياكلوه افراده لقد تقاسم خبز العيش مع الا فراد في صحاري أبين بل افترش معاهم الأرض والتحف بالسماء لم يغره منصبه ولم يفضل الغرف المكيفة عن همه في تحرير أراضي الوطن من جميع الاعمال الخارجة عن القانون …
اكتب واكتب ومازلت أكتب لكن كل الكتابات لم تكن بمقدار أثر قدم طاطأ بها في الذود عن تراب الوطن جنديا وضابطا وقائدا حتى وهو وزيرا لقد كان اسد الجنوب إذا زمجر زمجر لن يتردد عن ما يعزم عليه مهما كانت الاهوال ..
فقلت آنفا مهما كتبت ومهما اسهبت في الكتابة ولو انتقي الفاظا من معاجم اللغة لن افي بالغرض ولن تكون للكلمات إي واقع مقابل أنه يبقى أسيرا وكلما أكتبه لاشيء إذا لم تقف معنا كل تلك القوات والتقسيمات العسكرية وحكومة الشرعية ودنبوع الوطن في عملية ضغط على دول التحالف العربي بعمل ضغوطات دولية على محلس الأمن لتنفيذ قرارها الأممي 2216 فيبقى كلما كتبته فهو عبارة عن كلمات مكونة من حرف وفعل واسم فقط إذا لم يوقف معنا قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية والأمارات للضغط على مجلس الأمن للأفراج عنه فما نعمله من أعتصامات ومظاهرات فهي تضيع الوقت فقط لاغير ..
وخلاصة القول على قيادات الجبهات والالوية والمسؤولين الجنوبين وجميع قيادات أبناء الصبيحة عليهم المطالبة والضغط على دول التحالف العربي ممثلة بالأمارات والسعودية لما لهما من علاقات وطيدة بدول العالم السائدة على القرارات الأممية لعل وعسى يتم الأفراج عن ابن هذه الصحاري التي لم تلد إلأ رجال يحبوا الموت نظير ما يحبوا الأخرين الحياة….
اللهم عجل بالأفراج عن اللواء الصبيحي