الجنوب العربي
المحافظ الزبيدي في اليوم العالمي للمهاجر :يدعو المنظمات الدولية لفتح مكاتبها بعدن
[su_label type=”info”]سمانيوز/العاصمة عدن/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
دعاء اللواء عيدروس الزبيدي المنظمات الدولية لفتح مكاتبها في العاصمة عدن لتكون شريكة معنا في عملية البناء والتنمية والاعمار .!!
وقال الاخوة والاصدقاء الاعزاء … الحاضرون جميعا . يسعدني في هذا المقام باسم السلطة المحلية ونيابة عن ابناء عدن ان ارحب بكم في مدينة عدن متمنيا لهذه الاحتفال والقائمين عليه التوفيق والخروج بمايفيد ويعالج المشاكل الماثلة امامنا بسبب تزايد اعداد اللاجئين والمهاجرين . ارحب بكم في عدن التي كانت ولازالت حلقة الوصل بين الشرق والغرب ونقطة استراتيجية مهمة ومدينة التعايش وحاضنة لكل الثقافات والافكار
كما ثمن الزبيدي جهود منظمة الهجرة الدولية التي تحتفل بالذكرى الخامسة والستون لانشاءها باعتبارها منظمة معنية بالهجرة عملت وتعمل طوال هذه الفترة لمعالجة قضية تدفق المهاجرين في كافة اصقاع العالم
وقال محافظ العاصمة عدن منذ عامين انفجرت الصراعات والحروب في منطقتنا العربية وكانت بلادنا احداها حيث قامت المليشيات المسلحة بعد سطوها على السلطة بمهاجمة مدينة عدن بكافة انواع الاسلحة فدمرت وخربت وقتلت الابرياء وادى هذا الى نزوح قسري واضطرار اعداد غير قليلة من السكان لمغادرة مدينتهم عبر البحر الى دول القرن الافريقي وقد عاد جزء منهم وبقي اعداد منهم في تلك الدول حتى الان كما شهدت الحدود السعودية العام الماضي تدفق الالاف من المهاجرين عبر منفذ الوديعة وكذلك من ميناء عدن الى جيبوتي وفي نفس التوقيت شهدت بلادنا قدوم الالاف من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من اثيوبيا والذين وصلوا الى السواحل اليمنية عن طريق التهريب عبر ميناء بير علي وهذا يعكس حجم المشكلة التي نواجهها جميعا ازاء هذه الاعداد الكثيفة من الناس والاعباء المترتبة على هجرتهم
اننا في سلطة عدن ندعو كافة المنظمات الدولية والانسانية الى التنسيق والتعاون لبرمجة خطط سلسة وابرام اتفاقات ناجعة بشان الهجرة الامنة والنظامية كما نطمح الى تعاون دولي اقوى بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد يسترشد بالقانون الدولي والمعايير الدولية وفي . هذا المضمار نؤكد على ضرورة الالتزام بتجريم التمييز والتعصب والسياسات المدفوعة بخطاب كراهية الأجانب والتضحية بالمهاجرين ويجب محاسبة من يعتدون على المهاجرين او يسعون الى الحاق الضرر بهم
الاخوة جميعا :
معالجة اسباب ودوافع الحركة القسرية للناس وتعرضهم للخطر تبدأ عبر محاربة الفقر ووقف النزاعات المسلحة وتوفير الامن الغذائي ناهيك عن ضرورة الالتزام بحماية حقوق الانسان الاقتصادية والسياسية والمدنية والثقافية ووقف انتهاكها ودعم فكرة الحكم الرشيد والادارة المنظمة وحماية المهاجرين الناتج عن الكوارث الطبيعية . ورغم الفوائد الاقتصادية والثقافية للانتقال البشري والهجرة من دولة الى اخرى الا ان ذلك صاحبها استغلال كبير من قبل المنظمات الارهابية التي مارست عمليات القرصنة وتوسيع رقعة الارهاب عن طريق استقطاب الشباب واستغلال ظروفهم والاتجار بالبشر مما يتطلب تشريعات صارمة لمنع هذا الاستغلال المؤذي وتنظيم كل مايحيط بعملية الهجرة بمزيد من التنظيم والتوعية . اننا لانؤمن بسياسة غلق الحدود بل بتوفير الحماية لهم وفق القوانين الانسانية ولكن نؤكد على اهمية العمل المشترك مع كافة المحافل الدولية والاقليمية لوضع حد لماسي الانسانية وعدم التجاهل عن تقديم سبل الرعاية والخدمات الاساسية اننا في السلطة المحلية نجدد الشكر للجنة الدولية للهجرة على اقامة هذا الاجتماع بالعاصمة عدن والذي من شانه ان يدفع المنظمات والهيئات الدولية لاستعادة أنشطتها من العاصمة عدن لتكون شريكة معنا في عملية البناء والتنمية سيما بعد الحرب الذي شنتها المليشيات الانقلابية ونؤكد لكم اننا في السلطة المحلية مستعدون لتوفير المناخات الامنة وتهيئة كافة السبل التي تضمن لتلك المنظمات تادية مهامها بنجاح تام
وختاما نجدها فرصه من هذه المناسبة لدعوة كافة المنظمات الدولية لفتح مكاتب رئيسيه في العاصمة عدن وزيادة نسبة تمثيل ممثليها فعدن اليوم هي عاصمة الدولة الشرعية ومكانهم الطبيعي هو عدن ..
فاهلا بكم واتمنى لكم مزيدا من التوفيق …
شكرا لكم
وقال الاخوة والاصدقاء الاعزاء … الحاضرون جميعا . يسعدني في هذا المقام باسم السلطة المحلية ونيابة عن ابناء عدن ان ارحب بكم في مدينة عدن متمنيا لهذه الاحتفال والقائمين عليه التوفيق والخروج بمايفيد ويعالج المشاكل الماثلة امامنا بسبب تزايد اعداد اللاجئين والمهاجرين . ارحب بكم في عدن التي كانت ولازالت حلقة الوصل بين الشرق والغرب ونقطة استراتيجية مهمة ومدينة التعايش وحاضنة لكل الثقافات والافكار
كما ثمن الزبيدي جهود منظمة الهجرة الدولية التي تحتفل بالذكرى الخامسة والستون لانشاءها باعتبارها منظمة معنية بالهجرة عملت وتعمل طوال هذه الفترة لمعالجة قضية تدفق المهاجرين في كافة اصقاع العالم
وقال محافظ العاصمة عدن منذ عامين انفجرت الصراعات والحروب في منطقتنا العربية وكانت بلادنا احداها حيث قامت المليشيات المسلحة بعد سطوها على السلطة بمهاجمة مدينة عدن بكافة انواع الاسلحة فدمرت وخربت وقتلت الابرياء وادى هذا الى نزوح قسري واضطرار اعداد غير قليلة من السكان لمغادرة مدينتهم عبر البحر الى دول القرن الافريقي وقد عاد جزء منهم وبقي اعداد منهم في تلك الدول حتى الان كما شهدت الحدود السعودية العام الماضي تدفق الالاف من المهاجرين عبر منفذ الوديعة وكذلك من ميناء عدن الى جيبوتي وفي نفس التوقيت شهدت بلادنا قدوم الالاف من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من اثيوبيا والذين وصلوا الى السواحل اليمنية عن طريق التهريب عبر ميناء بير علي وهذا يعكس حجم المشكلة التي نواجهها جميعا ازاء هذه الاعداد الكثيفة من الناس والاعباء المترتبة على هجرتهم
اننا في سلطة عدن ندعو كافة المنظمات الدولية والانسانية الى التنسيق والتعاون لبرمجة خطط سلسة وابرام اتفاقات ناجعة بشان الهجرة الامنة والنظامية كما نطمح الى تعاون دولي اقوى بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد يسترشد بالقانون الدولي والمعايير الدولية وفي . هذا المضمار نؤكد على ضرورة الالتزام بتجريم التمييز والتعصب والسياسات المدفوعة بخطاب كراهية الأجانب والتضحية بالمهاجرين ويجب محاسبة من يعتدون على المهاجرين او يسعون الى الحاق الضرر بهم
الاخوة جميعا :
معالجة اسباب ودوافع الحركة القسرية للناس وتعرضهم للخطر تبدأ عبر محاربة الفقر ووقف النزاعات المسلحة وتوفير الامن الغذائي ناهيك عن ضرورة الالتزام بحماية حقوق الانسان الاقتصادية والسياسية والمدنية والثقافية ووقف انتهاكها ودعم فكرة الحكم الرشيد والادارة المنظمة وحماية المهاجرين الناتج عن الكوارث الطبيعية . ورغم الفوائد الاقتصادية والثقافية للانتقال البشري والهجرة من دولة الى اخرى الا ان ذلك صاحبها استغلال كبير من قبل المنظمات الارهابية التي مارست عمليات القرصنة وتوسيع رقعة الارهاب عن طريق استقطاب الشباب واستغلال ظروفهم والاتجار بالبشر مما يتطلب تشريعات صارمة لمنع هذا الاستغلال المؤذي وتنظيم كل مايحيط بعملية الهجرة بمزيد من التنظيم والتوعية . اننا لانؤمن بسياسة غلق الحدود بل بتوفير الحماية لهم وفق القوانين الانسانية ولكن نؤكد على اهمية العمل المشترك مع كافة المحافل الدولية والاقليمية لوضع حد لماسي الانسانية وعدم التجاهل عن تقديم سبل الرعاية والخدمات الاساسية اننا في السلطة المحلية نجدد الشكر للجنة الدولية للهجرة على اقامة هذا الاجتماع بالعاصمة عدن والذي من شانه ان يدفع المنظمات والهيئات الدولية لاستعادة أنشطتها من العاصمة عدن لتكون شريكة معنا في عملية البناء والتنمية سيما بعد الحرب الذي شنتها المليشيات الانقلابية ونؤكد لكم اننا في السلطة المحلية مستعدون لتوفير المناخات الامنة وتهيئة كافة السبل التي تضمن لتلك المنظمات تادية مهامها بنجاح تام
وختاما نجدها فرصه من هذه المناسبة لدعوة كافة المنظمات الدولية لفتح مكاتب رئيسيه في العاصمة عدن وزيادة نسبة تمثيل ممثليها فعدن اليوم هي عاصمة الدولة الشرعية ومكانهم الطبيعي هو عدن ..
فاهلا بكم واتمنى لكم مزيدا من التوفيق …
شكرا لكم