تقارير

خيارات أخرى أشد إيلاما ضد مليشيا الحوثي.. مصادر إعلامية: ترامب يلغي تحالف ( حارس الازدهار )

سمانيوز / تقرير

بحسب خبراء عسكريين ومصادر إعلامية عربية ودولية أفادت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لايريد أن تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية تكلفة تحالف حارس الازدهار في البحر الأحمر لوحدها، وأن لدى الرجل خيارات أخرى أشد إيلاماً ضد جماعة الحوثي.

وقال خبراء عسكريون إن ترامب يسعى إلى تشكيل تحالف دولي أوسع على غرار التحالف الذي تم تشكيله ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا. فيما رجحت مصادر أن تقوم الإدارة الأمريكيّة بتفويض إسرائيل ودعمها للقيام بضربات عسكرية وتنفيذ اغتيالات ضد جماعة الحوثي، خطوات تدريجية لاجتثاث جماعة الحوثي،

بحسب خبراء عسكريين لا سيما القرار السياسي والاقتصادي ضد جماعة الحوثي قد اتخذا ، وذلك بصدور قرار ترامب الذي بموجبه تم تصنيفها جماعة إرهابية أجنبية، حيث يبقيها القرار معزولة سياسيا عن العالم، بالإضافة إلى تجفيف منابعها المالية وإيقاف عمليات تهريب الأسلحة وقطع غيار الصواريخ والطائرات المسيّرة إليها.

المنطقة على أعتاب تحالف دولي جديد :

بحسب قناة العربية الحدث تترقب الساحة اليمنية تحولات جديدة مع اقتراب الإعلان عن تحالف دولي موسع يهدف إلى إنهاء التهديدات الحوثية بشكل حاسم.

وقالت مصادر مطلعة، إن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها على وضع اللمسات الأخيرة على خطة استراتيجية تستهدف تحجيم قدرات الحوثيين عسكريًا وماليًا، وسط توقعات بإجراءات صارمة خلال الأسابيع المقبلة.

من المتوقع أن تشهد اليمن تحولات كبيرة خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث كشفت مصادر دبلوماسية وعسكرية عن تشكيل تحالف دولي جديد خلال الخمسة الأسابيع المقبلة يهدف إلى القضاء على تهديدات مليشيا الحوثي ومنع استمرار هجماتهم على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

يأتي هذا التطور في ظل تقييم أمريكي يشير إلى أن الجهود السابقة، مثل (عمليات حامي الازدهار)، لم تحقق النتائج المرجوة بسبب محدودية المشاركة الفعالة من بعض الدول، واستمرار إيران في تزويد الحوثيين بتكنولوجيا عسكرية متطورة عبر قنوات تهريب بحرية وبرية. ومن هنا، يجري البحث عن نهج جديد أكثر فاعلية، يتضمن تعزيز العقوبات وتشديد الحصار لمنع أي إمدادات عسكرية تصل إلى الجماعة.

ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن هذا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالتعاون مع دول عربية وأوروبية، سيعمل على تنفيذ استراتيجية شاملة لمواجهة الحوثيين، تشمل فرض عقوبات اقتصادية وسياسية مشددة، بالإضافة إلى عمليات عسكرية تستهدف تقويض قدرات الجماعة العسكرية واللوجستية.

خطوات متسارعة :

وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تعمل على تسريع الخطوات اللازمة بعد تصنيف الحوثيين كتنظيم إرهابي أجنبي، وهو ما سيمهد الطريق لفرض عقوبات دولية على الجهات الداعمة لهم، سواء كانت دولاً أو مؤسسات أو أفراداً. كما سيتم تعزيز الحصار البحري والجوي لمنع وصول الأسلحة والإمدادات العسكرية من إيران إلى الحوثيين.

من جهة أخرى، أكد خبراء عسكريون أن التحالف الجديد سيعتمد على تعزيز القوات الموالية للشرعية وتدريبها بشكل مكثف لتمكينها من لعب دور رئيسي في العمليات البرية، مع توفير غطاء جوي ودعم لوجستي من قوات التحالف. ويهدف ذلك إلى تحقيق توازن استراتيجي يضمن تحقيق أهداف التحالف دون إطالة أمد الصراع.

وفي سياق متصل، لاحظ مراقبون أن الحوثيين قد خفضوا من وتيرة هجماتهم الأخيرة على السفن الدولية، وهو ما يعتبره البعض محاولة منهم لاستيعاب الضغوط المتزايدة وتجنب مواجهة عسكرية شاملة إلا أن مصادر دبلوماسية أكدت أن هذا الهدوء المؤقت لن يثني التحالف عن المضي قدماً في خططه لتحقيق أهدافه.

وقال دبلوماسي يمني سابق إن الوضع الحالي يتطلب توحيد الجهود الدولية والإقليمية لمواجهة الحوثيين، مع التركيز على تعزيز القدرات اليمنية وضمان مشاركتها الفاعلة في أي عملية عسكرية مستقبلية.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن تفاصيل التحالف الجديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع بدء تنفيذ العقوبات المشددة وفرض حصار شامل على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

كما ستشهد الفترة المقبلة تعزيز الوجود العسكري الدولي في المنطقة لدعم عمليات التحالف وضمان تحقيق أهدافه الاستراتيجية.

يأتي هذا التحرك الدولي في إطار الجهود المستمرة لإنهاء الصراع في اليمن ووقف التهديدات التي تشكلها المليشيات الحوثية على الأمن الإقليمي والدولي، مع الأمل في الوصول إلى حل سياسي شامل يضع حداً لأكثر من عقد من الحرب والدمار.

إنهاء عمليات حارس الإزدهار :

في السياق كشف مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى إلى إنهاء عملية حارس الازدهار، التي أطلقتها في ديسمبر 2023، كردّ على الهجمات التي يشنها الحوثيون ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقالت وسائل إعلام عربية نقلاً عن المسؤول الامريكي إن الإدارة الأمريكية تبحث عن حلول جذرية تتجاوز حماية الملاحة البحرية إلى معالجة التهديد الحوثي نفسه، وأن واشنطن تعتبر تصنيف الحوثيين (تنظيماً إرهابياً أجنبياً) خطوة أساسية تهدف إلى فرض عقوبات على الأفراد والمؤسسات التي تدعم الجماعة، مما سيؤدي إلى تشديد الخناق على الحوثيين داخل اليمن وخارجه.

وكشف المسؤول الأمريكي أن التصنيف سيوفر إطارًا قانونيًا يسمح للولايات المتحدة وحلفائها بتأسيس تحالف عسكري واسع النطاق، يمتلك قدرات جوية وميدانية تتجاوز أي عمليات سابقة، على غرار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.

ووفقًا للمصدر، فإن الإعلان عن هذا التحالف العسكري قد يتم خلال الأسابيع الخمسة المقبلة، تزامنًا مع بدء تنفيذ عقوبات أميركية صارمة. كما تهدف واشنطن إلى فرض حصار مشدد على اليمن، لمنع وصول أي دعم عسكري من إيران إلى الحوثيين.

ختامًا ..

لا توجد إرادة ولا نوايا صادقة لاجتثاث جماعة الحوثي كون بقائها يخدم أجندات استراتيجية لدول عظمى ممن ترى في بقاء الحوثيين وسيلة ضغط وابتزاز لدول الجوار العربي الغنية خصوصًا المملكة العربية السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى