مقالات
الصبيحي أرعبهم فخانهم التفكير فعزلوه ولكنهم نآدمون
فقلت يوم أسره كتبوا الناس كلاً كتب بما تجود به نفسه تضامناً مع رجل بحجم وطن ولمكانته الوطنية جعله الكتاب والاعلاميين عنوان كتاباتهم التي تفوقت على ما يكتبوه عن الحرب الدائرة بالوطن أنذاك ..
واليوم لايختلف الحال عن المحال تفاجأ الجميع العدو قبل الصديق الشرعي والحراكي والحوثي والمتحزب بقرار هادي المجحف والناكر للجميل بإقالة الصبيحي الذي نذر نفسه مدافعاً عن سيادة وتراب الوطن ..
نعم لقد كان قرار مجحف بما تعنية الكلمة من معاني ومدلولات نعم كان مجحف أرعن الكل عندما سمع القرار كان قرلر بمثابة الصدمة التي يندى لها الجبين ويشيب لها رأس .. أكمل العبارة ياهادي محسن ..
والسبب أن هذا القرار جاء في توقيت وساطة دولية ومحاولة وحوارات عمانية روسية للأفراج عن مرعب اللصوص وقاهر المارقين والمترزقين الصبيحي …
فخانهم التفكير هادي وزبآئته وقادهم إلى عزله وهو مازال بالاسر….
فكان عنوان تفكيرهم نتعشاء به قبل ما يتغدابنا لما يحضى به الأسير من مكانة ذات قاعدة شعبية كبيرة عند مختلف شرائح المجتمع شمالاً وجنوباً وعلمهم بما يتوافق عليه المحتمع اليمني بإنه الرئيس القادم فعجلوا بتغيره بوزير دفاع أشبة بسراب لايملك من الجندية إلأ الاسم ..لايهش ولاينش
مفتكرين أنهم ضيعوا بعزله القرار الدولي الذي ينص بالافراج عن الصبيحي بصفته واسمه ..
يعني ليكون محمود مواطتاً بدون صفة .. مفتكرين أنهم نجحوا فيما يصبوا إليه ليحلوا لهم الجو كما يتصوروا ..
متناسيين أن هناك مواثيق دولية ومعاهدات خاصة بأسرى الحرب ستكون الدرع الواقي لوزيرنا وقائد مسبرتنا وغضنفر وطننا الجريح
نعم لقد أرعبهم وهو أسير فخانهم التفكير فأصبحوا على مافعلوا نآدمين
.وهذه صفعة أخيره في وجه الرئيس المهاجر هادي المسير ..
كتبه الاعلامي جلال السويسي