كتب: منصور البيجر الكازمي
تعاني محافظتي حضرموت والمهرة من انتشار الخلايا والجماعات الارهابية والتي تقوم بأعمال إجرامية كاغتيالات العسكريين والمدنيين الجنوبيين.
وشاهدنا خلال هذه الأيام انتهاكات إجرامية في وادي حضرموت الذي هو تحت سيطرة جماعات حزب الإخوان الإرهابي
والذي يقوم بقتل المدنيين والعسكرين من أبناء الجنوب،
وقد تفاقمت الأزمات وزادت التحركات الإرهابية في حضرموت والمهرة.
حيث شاهدنا التحركات الإرهابية التابعة لقوات الاحتلال اليمني التي تقوم بانتشار عناصرها في مختلف الاماكن في حضرموت وخاصة الوادي،وهي تعيش الآن في مرحلة استنفار وخوف ورعب نتيجة للوضع السياسي الذي قد يرغمها على الانسحاب من أماكن سيطرتها في المنطقة الشرقية الجنوبية.
مليشيات الإخوان فشلت امنيا في تلك المناطق ولجأت إلى انتشار خلاياها الإرهابية لتنفيذ عمليات اغتيالات تطال أبناء الجنوب العربي،سواء المدنيين أو العسكريين وكان اخرها اغتيال الشاعر الجنوبي خالد مهنا الذي تم اغتياله اليوم في وادي حضرموت الخاضع لسيطرة حزب الاخوان الإرهابي.
كانت هناك ارتباكات وهلع وخوف في مليشيات حزب الإخوان الإرهابي في المناطق التي يسيطر عليها كوادي حضرموت والمهرة والتي سوف تكون انطلاقة التحرير والخلاص من تلك الجماعات الإرهابية عما قريب.
اليوم تلك المليشيات والجماعات الإرهابية تعيش حالة تخبط بعد قرارا تحرير كافة المناطق الجنوبية من جماعات حزب الإخوان الإرهابي وشريكه الآخر المليشيات الحوثية.
وجاء قرار رئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية
بتوافق كافة المكونات السياسية والعسكرية من أبناء الجنوب العربي، وهذا سبب في انهيار مليشيات حزب الإخوان في حضرموت والمهرة.
