مقالات

عودة الزُبيدي ولملس والمهام المأمولة منهما

كتب : عادل العبيدي

بحفظ الله ورعايته عاد إلى العاصمة الجنوبية عدن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والأخ احمد حامد لملس وزير الدولة محافظ محافظة عدن ، ولأنهم كانوا في زيارة عمل متعلقة بقضية الجنوب التحرربة وبحاجات الناس المعيشية والخدمية فهذا يعني تعشمنا بهم أنهم قد جآءوا حاملين على عاتقهم مهام كثيرة نأمل تحقيقها على الواقع الجنوبي النضالي والمعيشي ، لايخفى على أحد كم الأزمات الإقتصادية التي تم أفتعالها بتعمد حكومي خبيث التي طالت مواطني الجنوب في معيشتهم وخدماتهم وحاجاتهم ورواتبهم أثناء تواجدهم في الخارج التي تعد أحمال جديدة فوق الأحمال السابقة التي أثقلت كاهل المواطن الجنوبي .

وكثيرة هي الشكاوي التي عبرت برسائل ووسائل مختلفة عن مدى ثقل تلك الأحمال التي لم يعد باستطاعت الشعب الجنوبي تحملها لفترات زمنية قادمة ، وكثيرة هي المقترحات التي تم نشرها كوجهات نظر للمسارعة في معالجة تخفيف تلك الأحمال وكثيرة أيضا التحذيرات التي تم طرحها من مغبة التماهي على سياسة حكومة معين عبدالملك وتركها تذوق مواطني الجنوب المزيد من مرارات العيش إذا لم يتم تلجيمها بقرارات وطنية جنوبية تعيد للجنوبيين آمالهم في تحسين مستوى معيشتهم وفي استعادة دولتهم الجنوبية المستقلة .

من كثر حسن ظننا بالرئيس عيدروس الزبيدي والمحافظ حامد لملس وثقتنا الكبيرة بهم بكل تأكيد أنهم قد تلمسوا تلك الهموم والأحمال الثقيلة وتلك الشكاوي والتحذيرات وتلك المقترحات للمعالجات واعطوها الكثير من اهتماماتهم أثناء تواجدهم في الخارج وبالتالي هاهم يشرقون آمالنا بعودتهم إلى العاصمة عدن وبأنهم يحملون في جعبتهم الأمل الذي ينتظرة الشعب الجنوبي بفارق الصبر في حلحلة ومعالجة مختلف مشاكل الأزمات الخدمية والمعيشية وصرف الرواتب وتذويب الكثير من التراكمات السياسية والعسكرية والأمنية والنضالية والوطنية وإيضاح صورها بإزالة ما اكتنفها من غشاوة من خلال الاستمرار في سير المجلس الانتقالي الجنوبي بطريقين متوازيين طريق تحسين أوضاع المواطنيين الجنوبيين المعيشية والخدمية وطريق تحقيق تطلعاتهم النضالية بعودة دولتهم المستقلة وسيادتهم عليها ومحال السكوت على ما آلت إليه الأوضاع من أزمات متعمد أفتعالها من قبل حكومة معين المتجردة من جميع القيم والمبادئ والأخلاق .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى