[su_label type=”info”]سمانيوز/ سقطرى/ صالح جميل[/su_label]
أُعلنت صباح اليوم الثلثاء 12 / فبراير 2019م أمانة فرع اتحاد أدباء وكتاب الجنوب – حديبوه محافظة سقطرى , تحت شعار “بالكلمة نعزز الهوية الثقافية ونضيء الجنوب فضاءً وطنيًا وإنسانيًا”.
وبدأ حفل الاشهار ، الذي حضره المناضل يحيى مبارك سعيد رئيس فرع المجلس الأنتقالي محافظة سقطرى ، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي و الشيخ رأفت علي إبراهيم الثقلي عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الأنتقالي الجنوبي رئيس اللجنة التحضيرية , و الشاعر عبدالله سليمان بطمهي عضو امانة عامة لإتحاد أدباء وكتاب الجنوب المكتب .. الرئيس عدن ، بالاضافة لعمالقة الثقافة والأدب الجنوبي بحضور عمالقة الشعر السقطري مثل .. سالم سليمان شركض و سعد بن أطن , وعثمان بيديبوه وعلي الرجدهي وسعد عبدالله دمن قدامه .. والشاعر مريح .. الخ، وبالإضافة مشاركة نخبة واسعة من أدباء و كتاب الجنوب و الإعلاميين والنشطاء الجنوبيين ، الأشهار بدأ بآيات من الذكر الحكيم ، ثم اعقبها الوقوف بشموخ لنشيد الوطني الجنوبي , ثم ألقى الشعراء قصائد التي تعبر عن الواقع الجنوبي , ثم كلمة لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي جاء فيها “بالبدء انقل تحايا رئيس المجلس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي ، وتحايا اعضاء هيئة رئاسة المجلس في عدن”, واضاف في كلمته ” جاء إعلان إتحاد ادباء وكتاب الجنوب كتمرة من نضال شعبنا الصابر والتي دائما العاصمة عدن تحوي الجميع ومنها تنطلق أي شرارة كانت سياسية أو ثقافية أدبية, ولطالما عدن هي منبرًا ثقافيًا ليس على مستوى الجنوب وحسب ، بل على مستوى الوطن العربي ، حيث كانت تُقام فيها كل الفعاليات الأدبية و الثقافية من امسيات وندوات و محاضرات ومهرجانات و غيرها” ، وتطرق المناضل يحيى سعيد إلى قضايا مختلف في الشأن الجنوبي والعام , و استطرد قائلا “لذا نرجو منكم كأدباء ومثقفين و شعراء ان تبذلوا كل الجهود في إعادة الوعي الاجتماعي لهذا الأرخبيل”, وقال: ” وجودنا اليوم هنا شرفا لنا وجاء ذلك بعد بعد التضحيات والنضال الكبير الذي قدمه ابطال الجنوب على نطاق واسع .
واضاف “نتمنى من اقلامكم ان تضمن تضحيات الشهداء في الشعر في كل الإبداع الثقافي التي ستأتي منكم وعبر فرعكم الثقافي والأدبي هذا”.
من جانبه ، ألقى رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر فرع سقطرى ، عضو الجمعية الوطنية , الشيخ رأفت علي إبراهيم الثقلي كلمة أكد من خلالها ان “إشهار هذا الفرع في سقطرى الوئام والمحبة والسلام لا يقل أهمية عن اشهار فروع الاتحاد في المحافظات الجنوبية ؛ لأن الغاية و الهدف واحد , فعدن على سبيل المثال وكما تعرفون هي مركز الإتحاد العام وهي حاضرة الجنوب التاريخية و السياسية وهي حاضنة الأدباء والمثقفيين”.
وقال “سقطرى كانت و لاتزال منبر الشعر , لأن اباءنا كانوا يقرضون الشعر بذوق و إبداع , حتى الحديث العامي فيما بينهم إلى الأمس القريب كان شعرا و حكما , ولا يسعني لسرد اسماء من كوكبة من الشعراء الأماجد رحم الله من رحل منهم و حفظ الله من على قيد الحياة , وهم طابور طويل من أعلام الفكر والثقافة و الأدب التي شمخت بهم هذه الجزر المترامية الاطراف على الجلد و الصبر والعزة والشموخ . هؤلاء الشعراء كانوا مدرسة الحياة السقطرية صنعوا من انفسهم واحة من الشعر في الثلاثينيات من القرن الماضي , لأنهم نهلوا من تراث العز الذي نال المعجبيين في الساحة السقطرية بكاملها ، وقد لعبوا بشعرهم دور المعارضة السياسية و تصحيح القيم وارشاد المجتمع للحفاظ على موروث الاجداد , حيث قاموا هؤلاء الشعراء بدور التنويري رغم ظروف كل المراحل , ومنهم تنبأة على كارثة التوقيع على الوحدة بين الشمال و الجنوب في مفارقات شابها الغموض و الألتفاف , وما وقائع الأحداث ما بعد حرب صيف 94م , إلا دلالة على إنعكس لمعنى الوحدة , والمشهد السياسي الذي جاء من خلال الوحدة الإندماجية خير برهان ، و من بين هؤلاء الشعراء من قرأ بشعره القراءة البسيطة بشأن وحدة جاءت بحماس عاطفي و بحس وطني أجوف , لانها لا تقترن بمشروع وطني وحضاري وثقافي وسياسي شامل صادق , حيث اشار الشاعر الراحل المعروف بلقبه “مأمن” سالم سليمان بن قبلان عن تلك الوحدة على أنها أكبر كارثة , ومن بينهم شعراء اجلاء مثل الشاعر المعروف بلقبه “نمسي ” سليمان بن صعنهن شركض والشاعر “دكبأكب” سالم بن حمد شلكد , والشاعرة المعروفة بلقبها الشهيرة في مدارة الشعراء “دحنكنوكي” سليمة بت سالم السمحي رحمهم الله وهناك كوكبة من الشعراء يتمتعون بصيت كبير في الساحة السقطرية .. مثل : الشاعر علي عبدالله رجدهي والشاعر سعد عبدالله شركض المعروف بلقبه “بجرفف” ودحجهر , وبياضي , ومربع , وبن أطن ودمن سرهن وووو الخ , نسجوا مشاعر من الحياة السقطرية وصورا من المحبة وقراءة ما يدور حولهم وما يأتيهم من البر اليمني جنوبه و شماله , وأضاف ” يأتي هذا الإشهار بعد التهميش والمعاناة التي طالت ادباء وكتاب الجنوب , فوجدوا مت أنه لابد من الإستقلالية بكيان أدبي جنوبي فشكلوا لهم إتحاد جنوبيا ثقافيا وأدبيا يترجم قضية شعبهم العادلة جنبا إلى جنب مع فئات وشرائح شعبنا في الجنوب وكان ما كان من ذلك البيان الأدبي والتاريخي في ٢٠١٢م ، الذي دعا إلى قيام اتحاد مستقل للأدباء والكتاب الجنوبيين وما تلاه من محطات وتحضيرات إلى يوم الـ 29 من نوفمبر ٢٠١٨م ، كميلاد اتحاد ادباء وكتاب الجنوب.. وها نحن اليوم في سقطرى نخطو بكم خطوة جريئة وواسعة من خلال تأسيس واشهار فرع إتحادكم هذا”.
بعدها ، وفي الجلسة الثانية جرى إعلان
إختيار مجلس فرع سقطرى مكونا من 21 عضوا , ومن ثم تم إختيار أمانة فرع محافظة سقطرى لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب من سبعة أعضاء
وهم :
1- عبدالكريم سالم أحمد بن قبلان –رئيسًا لفرع سقطرى
2 – أحمد محمد تربهي –نائبًا للرئيس
3- علي عبدالله الرجدهي رئيسًا للدائرة الثقافية 4 صالح جميل بن أحمد .. رئيسا لدائرة الإعلامية 5- علي عمر العرقبي – رئيسًا للدائرة التنظيمية 6- سالم سليمان صعنهن .. رئيسا لدائرة العلاقات العامة
7 عبدالعزيز سليمان الدهري ..رئيسا للدائرة المالية
الإحتياط:
* فهمي علي إبراهيم
* محمد ناصر العوش
* سالم سعيد جسفي
وبدأ حفل الاشهار ، الذي حضره المناضل يحيى مبارك سعيد رئيس فرع المجلس الأنتقالي محافظة سقطرى ، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي و الشيخ رأفت علي إبراهيم الثقلي عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الأنتقالي الجنوبي رئيس اللجنة التحضيرية , و الشاعر عبدالله سليمان بطمهي عضو امانة عامة لإتحاد أدباء وكتاب الجنوب المكتب .. الرئيس عدن ، بالاضافة لعمالقة الثقافة والأدب الجنوبي بحضور عمالقة الشعر السقطري مثل .. سالم سليمان شركض و سعد بن أطن , وعثمان بيديبوه وعلي الرجدهي وسعد عبدالله دمن قدامه .. والشاعر مريح .. الخ، وبالإضافة مشاركة نخبة واسعة من أدباء و كتاب الجنوب و الإعلاميين والنشطاء الجنوبيين ، الأشهار بدأ بآيات من الذكر الحكيم ، ثم اعقبها الوقوف بشموخ لنشيد الوطني الجنوبي , ثم ألقى الشعراء قصائد التي تعبر عن الواقع الجنوبي , ثم كلمة لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي جاء فيها “بالبدء انقل تحايا رئيس المجلس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي ، وتحايا اعضاء هيئة رئاسة المجلس في عدن”, واضاف في كلمته ” جاء إعلان إتحاد ادباء وكتاب الجنوب كتمرة من نضال شعبنا الصابر والتي دائما العاصمة عدن تحوي الجميع ومنها تنطلق أي شرارة كانت سياسية أو ثقافية أدبية, ولطالما عدن هي منبرًا ثقافيًا ليس على مستوى الجنوب وحسب ، بل على مستوى الوطن العربي ، حيث كانت تُقام فيها كل الفعاليات الأدبية و الثقافية من امسيات وندوات و محاضرات ومهرجانات و غيرها” ، وتطرق المناضل يحيى سعيد إلى قضايا مختلف في الشأن الجنوبي والعام , و استطرد قائلا “لذا نرجو منكم كأدباء ومثقفين و شعراء ان تبذلوا كل الجهود في إعادة الوعي الاجتماعي لهذا الأرخبيل”, وقال: ” وجودنا اليوم هنا شرفا لنا وجاء ذلك بعد بعد التضحيات والنضال الكبير الذي قدمه ابطال الجنوب على نطاق واسع .
واضاف “نتمنى من اقلامكم ان تضمن تضحيات الشهداء في الشعر في كل الإبداع الثقافي التي ستأتي منكم وعبر فرعكم الثقافي والأدبي هذا”.
من جانبه ، ألقى رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر فرع سقطرى ، عضو الجمعية الوطنية , الشيخ رأفت علي إبراهيم الثقلي كلمة أكد من خلالها ان “إشهار هذا الفرع في سقطرى الوئام والمحبة والسلام لا يقل أهمية عن اشهار فروع الاتحاد في المحافظات الجنوبية ؛ لأن الغاية و الهدف واحد , فعدن على سبيل المثال وكما تعرفون هي مركز الإتحاد العام وهي حاضرة الجنوب التاريخية و السياسية وهي حاضنة الأدباء والمثقفيين”.
وقال “سقطرى كانت و لاتزال منبر الشعر , لأن اباءنا كانوا يقرضون الشعر بذوق و إبداع , حتى الحديث العامي فيما بينهم إلى الأمس القريب كان شعرا و حكما , ولا يسعني لسرد اسماء من كوكبة من الشعراء الأماجد رحم الله من رحل منهم و حفظ الله من على قيد الحياة , وهم طابور طويل من أعلام الفكر والثقافة و الأدب التي شمخت بهم هذه الجزر المترامية الاطراف على الجلد و الصبر والعزة والشموخ . هؤلاء الشعراء كانوا مدرسة الحياة السقطرية صنعوا من انفسهم واحة من الشعر في الثلاثينيات من القرن الماضي , لأنهم نهلوا من تراث العز الذي نال المعجبيين في الساحة السقطرية بكاملها ، وقد لعبوا بشعرهم دور المعارضة السياسية و تصحيح القيم وارشاد المجتمع للحفاظ على موروث الاجداد , حيث قاموا هؤلاء الشعراء بدور التنويري رغم ظروف كل المراحل , ومنهم تنبأة على كارثة التوقيع على الوحدة بين الشمال و الجنوب في مفارقات شابها الغموض و الألتفاف , وما وقائع الأحداث ما بعد حرب صيف 94م , إلا دلالة على إنعكس لمعنى الوحدة , والمشهد السياسي الذي جاء من خلال الوحدة الإندماجية خير برهان ، و من بين هؤلاء الشعراء من قرأ بشعره القراءة البسيطة بشأن وحدة جاءت بحماس عاطفي و بحس وطني أجوف , لانها لا تقترن بمشروع وطني وحضاري وثقافي وسياسي شامل صادق , حيث اشار الشاعر الراحل المعروف بلقبه “مأمن” سالم سليمان بن قبلان عن تلك الوحدة على أنها أكبر كارثة , ومن بينهم شعراء اجلاء مثل الشاعر المعروف بلقبه “نمسي ” سليمان بن صعنهن شركض والشاعر “دكبأكب” سالم بن حمد شلكد , والشاعرة المعروفة بلقبها الشهيرة في مدارة الشعراء “دحنكنوكي” سليمة بت سالم السمحي رحمهم الله وهناك كوكبة من الشعراء يتمتعون بصيت كبير في الساحة السقطرية .. مثل : الشاعر علي عبدالله رجدهي والشاعر سعد عبدالله شركض المعروف بلقبه “بجرفف” ودحجهر , وبياضي , ومربع , وبن أطن ودمن سرهن وووو الخ , نسجوا مشاعر من الحياة السقطرية وصورا من المحبة وقراءة ما يدور حولهم وما يأتيهم من البر اليمني جنوبه و شماله , وأضاف ” يأتي هذا الإشهار بعد التهميش والمعاناة التي طالت ادباء وكتاب الجنوب , فوجدوا مت أنه لابد من الإستقلالية بكيان أدبي جنوبي فشكلوا لهم إتحاد جنوبيا ثقافيا وأدبيا يترجم قضية شعبهم العادلة جنبا إلى جنب مع فئات وشرائح شعبنا في الجنوب وكان ما كان من ذلك البيان الأدبي والتاريخي في ٢٠١٢م ، الذي دعا إلى قيام اتحاد مستقل للأدباء والكتاب الجنوبيين وما تلاه من محطات وتحضيرات إلى يوم الـ 29 من نوفمبر ٢٠١٨م ، كميلاد اتحاد ادباء وكتاب الجنوب.. وها نحن اليوم في سقطرى نخطو بكم خطوة جريئة وواسعة من خلال تأسيس واشهار فرع إتحادكم هذا”.
بعدها ، وفي الجلسة الثانية جرى إعلان
إختيار مجلس فرع سقطرى مكونا من 21 عضوا , ومن ثم تم إختيار أمانة فرع محافظة سقطرى لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب من سبعة أعضاء
وهم :
1- عبدالكريم سالم أحمد بن قبلان –رئيسًا لفرع سقطرى
2 – أحمد محمد تربهي –نائبًا للرئيس
3- علي عبدالله الرجدهي رئيسًا للدائرة الثقافية 4 صالح جميل بن أحمد .. رئيسا لدائرة الإعلامية 5- علي عمر العرقبي – رئيسًا للدائرة التنظيمية 6- سالم سليمان صعنهن .. رئيسا لدائرة العلاقات العامة
7 عبدالعزيز سليمان الدهري ..رئيسا للدائرة المالية
الإحتياط:
* فهمي علي إبراهيم
* محمد ناصر العوش
* سالم سعيد جسفي
