آداب و ثقافة

«حصْنُ قَلْبي» شعر لـ عائشة المحرابي

سمانيوز/خاص

أَحُبّاً كانَ أمْ نزْوة؟،

وتِلكَ القُبْلَةُ الخضْراءُ في كَفيْ 

أَكانتْ قُبْلَةَ الذِكْرىٰ؟!!

كَوشْمٍ تَوَسَّد سَاعِديَّ، 

و أنَامِلَ  تبَكِيْ وتَحْضنُها

وخَصَلات علىٰ كَتِفيك 

شَعْتَاءَ

 تُلَمْلِمُها ،

تُمَسِدُ أطْرَافَها شَفتاكْ، 

وأحْلامٌ تُصَلّيْ فَوقَ صَرْحِ المَاءْ!!

لِمَ أضْحتْ سَراباً 

تَحْملُ الذِكْرىٰ،

ودَمَعات 

في مَداراتِ الهَوىٰ تَاهتْ

فَلا تَدْريْ أشْوَقاً 

هِي أمْ ألَما؟!

ألا يَا أيُّها القَادِمُ مِنْ جُزُرِ السُّدىٰ 

تَسْتَرْجِعُ المِيْلادَ في عَيْنَيَّ

كَفارِسِ حُلُمٍ مِنْ كُتُبِ الأسَاطِيرِ 

 التي قَدْ زَجَها التَارِيخُ في خلديْ

لتُطْعِمُنيْ رَغِيْف الحُبِّ شَهْدا،

أيَا مَنْ قَدْ تَغَلغَلَ في مَسَامِيْ 

كَيفَ أنَّكَ قَدْ غَزوتَ حصْنَ قَلْبِيْ، 

واعْتَليتَ العَرْش؟!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى