آراء جنوبية

“مليونية الخلاص” ألجمت افواه أعداء الجنوب

كتب : ضياء الهاشمي

اعداء مشروع استعادة الدولة الجنوبية اليوم يتخبطون فيختلقون الاخبار الكاذبة تارة وينشرون الشائعات تارة اخرئ يهمسون ويجاهرون بان الجنوبيون بين سندان كرسي الرئاسة في مجلس القيادة ومطرقة الانتقالي الذي يحملونه كل سلبيات السابقون والاحقون في كل فشل يحصل في إدارة البلد التي كلنا يعلم ان انياب الدولة العميقة مازالت مغروسة في خاصرة جنوبنا وهناك من يمولهم ويدعمهم!!!.

فتجدهم يرفعون شعار دولة حضرموت بالامس واليوم دولة المهرة وسقطرئ فربطوا خروج قوات المنطقة الاولى بخروج لواء بارشيد مدعين ان قائده وقواته ليسوا بحضارم فيأتي التميمي قائد المنطقة الثانية ويعلنها مدوية لواء بارشيد منا ونحن منه وهم ابناءنا .

أي وقاحة يتسمون بها وهم على يقين ان تعداد قادة وضباط وجنود المنطقة الاولى شماليون باكثر من 40 الف مقاتل ومئات المدرعات والاليات قد أصيبت بالذحل وهم رابضون لم يقدموا شهيد لحماية حضرموت والحضارم من التقطعات أو جرائم الاغتيالات او استهداف قوئ الإرهاب بل إنهم متهمون بالتستر على القتلة وتهريب الاسلحة وامداد الحوثة بالوقود والدليل ان الحوثي اليوم وبعد اكثر من 7سنوات صرح بانه سيضرب الشركات النفطية ومنابع الثروة وكلنا يعلم متئ تبداء الاحقاد؟

إن خروج قوات المنطقة الاولئ من بنود اتفاق الرياض ومن اولويات مهام وتعهدات المجلس الرئاسي الذي تشكل فقط لمهمتين اساسيتين 1-إنهاء الحرب في اليمن سلما او حربا .
2- الاعتراف بقضية شعب الجنوب باطار خاص لحلها.
واليوم تشكل الفريق التفاوضي الذي سيجلس مع الحوثي ومع انه يضم 2 فقط محسوبين للانتقالي الا انهم تجدهم ينوحون في منصات التواصل لماذا لم يتم اشراك حضرموت في التمثيل التفاوضي وهم بالامس صدعوا برؤسنا بان حضرموت لاشمالية ولا جنوبية حد قولهم تناسوا ان حضرموت كانت سلطنة الكثيري وسلطنة القعيطي الحضرمية ساحل ووادي دخلت في دولة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية في 1967م في دولة موحدة الئ جانبها 5 محافظات.الدولة التي خرج لعودتها ابناء حضرموت منذ 2007 وما قبل الئى آخر فعالية مليونية الخلاص في سيؤن والتي الجمت تلك الابواق واسمعت من به صمم ان حضرموت طاردة لاي مشاريع دون تنتقص من جنوبيتها.وان لامكان في حضرموت لغير ابناءها واخوانها من ابناء الجنوب .انا علئ ثقة ان التحالف والاقليم سيقول كلمته الاخيرة في نقل هذه القوات لخط النار مع الحوثي فالكل الان يستعد للحرب الحقيقة التي لابد ان يسمع طبولها الحوثي ومن والاه او ان يذعن ويجلس علئ طاولة المفاوضات لانهاء هذه الحرب فمن استقوئ بها بالامس ثارت وأشعلت فتيل الثورة ضد حكم المعممين. والايام دول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى