الجنوب العربيحوارات

آراء نخب جنوبية: القوات المسلحة الجنوبية حققت انتصارات كبيرة في شبوة.

سمانيوز/استطلاع/حنان فضل

ابتدأت بهبة شعبية في حضرموت وانتهت بانتصارات القوات الجنوبية وتحرير شبوة، بل استئصال سرطان الإخوان والحوثي من شبوة وكتابة تاريخها بالصفحة البيضاء تخطها أيادي النصر والعزيمة.

 

مهما حاول العدو إخفاء حقيقته فلن يستطيع إخفاء انتصارات القوات الجنوبية واليوم القوات تحقق الانتصارات المتتالية التي أعادت روح التفاؤل إلى الجنوبيين وإصرارهم على إنتزاع الحق المنتظر.

اليوم أثبتت القوات الجنوبية أنه ليس هناك مستحيل عندما يُوجد الإصرار فمعركة شبوة التاريخية ستكون لها تأثيرات في غاية الأهمية في الجنوب وخاصة أنه ما يحدث الآن من تزييف الحقائق.

حقائق المعركة التي تخوضها ألوية العمالقة وتقدمها بشكل مستمر حيث يحاول العدو المتربص إلى إخفاء هذه الحقائق وابتكار مسميات مختلفة ضد القوات الجنوبية، ولهذا في استطلاعنا تأكيد على أن تحرير شبوة بالكامل يعني الحفاظ على موارد شبوة وتأمين الملاحة البحرية.

وإليكم الآراء التي قالتها النخب الجنوبية وتطلعاتهم حول الانتصارات الحاصلة في محافظة شبوة:

 

 

•معجزة عسكرية:

 

قال الكاتب الجنوبي علي ثابت المقلب ابن الركية :

تخوض قوات العمالقة الجنوبية ومعها الكثير من أبطال المقاومة الشبوانية معارك تحرير لمديريات بيحان محققة انتصارات عظيمة ومذهلة وفي أوقات زمنية قصيرة تمثل معجزة عسكرية، صحيح هناك تضحيات جسيمة نتيجة لهذا الاندفاع ونتيجة لما قام به العدو من زراعة ألغام ومتفجرات وتعطيل وتخريب للطرقات ونتيجة لوجود قوى عميلة في بعض المناطق مضيفاً: كل هذه التضحيات كان يمكن أن لا تكون لو أن التحالف سمح بذلك قبل سقوط بيحان

ومديرياتها وأوجد مثل تلك التفاهمات مع قوات الشرعية المرابطة في شقرة وقرن الكلاسي وسمح للقوات الجنوبية بالمرور وبالتواجد هناك عموماً هل سنرى بعد هذه الانتصارات واستعادة تحرير باقي المديريات، ما يثلج صدورنا نحن الجنوبيون في أن شبوة جنوبية خالصة ويسيطر عليها أبنائها وقواتها الجنوبية وهل سنرى توجهاً جديداً لتحرير باقي مناطق الجنوب المحتلة وخروج القوات الشرعية من شبوة

وأبين وحضرموت والمهرة نحو الجبهات المشتعلة مع العدو…. أم أن هناك سيناريو آخر لم يعلن عنه.؟؟؟؟

الأيام القادمة حتماً ستظهر لنا ما يخفيه القدر.

 

 

•حققت انتصار خلال أيام قليلة:

وأضاف عنتر الحيدري عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، عضو قيادة المقاومة الجنوبية عدن:

لن يأتي النصر إلا من إيمان المقاتلين بعدالة القضية التي يقدمون أرواحهم في سبيل نصرتها وهي القضية المحورية لكل جنوبي حر شريف قضية استرداد دولة الجنوب بأفضل مما كانت علية قبل العام ٩٠ في المقابل يظهر جليا الروح الانهزامية للطامعين المغتصبين غزاة القرن الحادي والعشرين لأرض الجنوب والتي أثبتت قواتنا المسلحة الجنوبية بسالتها وشجاعتها لتحقق انتصارات لم تكن قد حصلت على مر التاريخ ففي أيام قليلة لا تتجاوز أربعة أيام تحقق ذلك الانتصار الأسطوري وتطهير أغلب مناطق بيحان التي سلمتها قوى الشر البغيض الاخونجية الإصلاحية في عمليات تخادم مكشوفة مع مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

 

 

•شبوة العمود الفقري للجنوب:

 

قال سيلان حنش الباراسي عضو الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي:

شبوة العز والشموخ اليوم على موعد مع النصركل شبوة تصطف اليوم خلف قيادتهم السياسية ممثلة بالقائد الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي وتقف خلف قوات العمالقة الجنوبية والمقاومة الجنوبية الباسلة ومن معهم من الرجال الشرفاء في معركة تحرير مديريات بيحان من براثن قوات المليشيات الحوثية التي سيطرت عليها مرة ثانية قبل شهرين من اليوم . لكن نقولها بكل شموخ وعزة أن اليوم شبوة تتنفس جنوبي ولن تغرد خارج السرب الجنوبي ولن تكون إلا مع أبناء الجنوب العربي لكونها تعتبر العمود الفقري للجنوب لما تتميز به موارد متنوعة،نتطلع اليوم إلى التفاؤل بما تحمله لنا الأيام بتوفيق الله سبحانه وتعالى أن يلتئم الشمل الجنوبي بعد هذه الانتصارات في هذه المرحلة الحساسة والصعبة من تاريخ نضال شعبنا الجنوبي الأبي.

ونؤكد بأن هناك دماً جنوبي أختلط عندما نزف من أجساد الشهداء والجرحى وهم يدافعون عن حياض الوطن في بيحان . وقف أبناء شبوة صغيرهم وكبيرهم وكانوا في مقدمة الصفوف مع قوات العمالقة والمقاومة الجنوبية الباسلة يقاتلوا وسقطوا جنباً إلى جنب مع شهداء العمالقة وهبوا بالتبرع بالدم للجرحى في جميع مستشفيات المحافظة وقدموا مايتطلبونه من إغاثة غذائية أو طبية أو عينية مثل بطانيات وغيرها لتقيهم برد الشتاء في هذه الأيام نتطلع إلى أن تكون دماء الشهداء شمعة نستظل بها للطريق الطويل الذي أمامنا على طريق التحرير والاستقلال.

 

 

•نصراً عظيماً للجنوب:

 

وتابع المحامي سعيد العيسائي قائلاً: إن الانتصارات التي حققتها ألوية العمالقة والمقاومة الجنوبية والنخبة الشبوانية اليوم في عتق وعسيلان وبيحان تعد نصرا كبيراً للجنوب وشعبه وهذه الانتصارات المتسارعة رغم التضحيات والفداء والشجاعة والاستبسال من جميع مناطق الجنوب إلى أن هزائم الحوثي والإخوان وهروبهم من خط المواجه انكشفت حقيقة مؤامرتهم على الجنوب وارتباطهم بأصحاب النفوذ والمصالح في الشرعية المهزومة وأن مايسطره الأبطال الجنوبيين في جبهات الشرف والفداء من أجل الكرامة والعزة والشموخ.

 

 

•تأكيداً على أن الشعب الجنوبي لا يقبل المحتل:

 

وواصلت أروى مقطري مدير إدارة المرأة والطفل لانتقالي محافظة لحج:

أكدت المعارك التى تخوضها القوات المسلحة الجنوبية وبمساندة المقاومة الجنوبية في شبوة بأن شعب الجنوب لايقبل المحتلين فقد كانت اللحمة الجنوبية حاضرة في دماء الشهداء التى رسمت بحق كل مناطق الجنوب من المهرة حتى باب المندب وماعجزت عنه قوات مايسمى الجيش الوطني خلال سنوات استطاع أبطال الجنوب تحقيقه خلال ثلاثة أيام وبهذا أكدوا للعالم بأنهم حقا يقاتلون بمجد الوطن وتحت راية دولتهم الجنوبية المنشودة، أننا نحييهم ونترحم على شهدائنا الأبرار ونسأل الله تعالى أن يشفي الجرحى وينصر قواتنا الباسلة في تحرير كامل أراضينا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى