السلايدر الرئيسيتقارير

“مليشيا الحوثي” مصدر خطر وتهديد لإمدادات الطاقة العالمية

سمانيوز /تقرير / محمد مرشد عقابي:

واصلت مليشيا الحوثي تهديدها لإمدادات الطاقة العالمية والملاحة البحرية بإطلاق وابل من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المفخخة إيرانية الصنع نحو مصادر الطاقة العالمية بالمملكة العربية السعودية في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، وهو ما يشكل تحدياً للأمن والإستقرار بالمنطقة ويثبت للعالم أجمع سلوك هذه المليشيا وخطرها الكبير على المصالح الدولية، وبينت تقارير إعلامية خطورة الإرهاب الحوثي على إمدادات الطاقة العالمية والآثار البيئية والإقتصادية المترتبه على استهداف أمن الصادرات البترولية وإمدادات الطاقة وحرية التجارة والإقتصاد العالمي، ناهيك عن تأثيره على خطوط الملاحة والممرات البحرية بالإضافة الى الكوارث البيئية الكبرى التي تتعرض لها السواحل والمياه الإقليمية والدولية جراء مثل هذه الأفعال التخريبية.

وأستنكرت العديد من الدول العربية، الأعمال الإرهابية التخريبية التي تنفذها مليشيا الحوثي وتنتهك من خلالها الأعراف والقوانين الدولية، واصفة اياها بأنها تتعارض مع النوايا المخلصة للسعودية لتسوية الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سلمي شامل، بالمقابل اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها أن هجمات الحوثيين تعد استفزازاً واضحاً يهدف إلى إدامة الصراع ومحاولة لتعطيل إمدادات الطاقة العالمية وتهديد السكان المدنيين، وأكدت الخارجية أن تصرفات الحوثيين تطيل من معاناة الشعب اليمني وتهدد جهود السلام في لحظة حرجة عندما يتحد المجتمع الدولي بشكل متزايد وراء وقف إطلاق النار وحل النزاع، داعية مجدداً إلى الإلتزام الجاد بوقف إطلاق النار، وتعليقاً منها على على استهدافٍ سابق لإمدادات الطاقة العالمية من قبل المليشيا الحوثية وقيامها بعملية إرهابية تهدد هذا المجال، نددت فرنسا بتلك الاعتداءات معتبرة اياها محاولة لإعاقة إمدادات الطاقة العالمية.

في غضون ذلك، أدانت دولة الكويت بأشد العبارات استمرار ‏هذه الهجمات الإرهابية وتصاعد وتيرتها ضد الأعيان المدنية والمناطق والمنشآت الحيوية في المملكة العربية السعودية، وتطرقت إلى المبادرة التي أطلقتها المملكة لإنهاء الحرب في اليمن والتي حظيت بتأييد المجتمع الدولي، وأكدت على خطورة نهج مليشيا الحوثي ورفضها للسلام بإنتهاك قواعد القانون الدولي والإنساني، وأشارت إلى إصرار المليشيا على مواصلة الحرب وتعريضها لأمن المملكة للخطر وتقويضها لمساعي الإستقرار في المنطقة وتهديدها لإمدادات الطاقة العالمية وسلامة الملاحة الدولية، واعتبرته أمراً يتطلب تحركاً دولياً سريعاً وحاسماً لردع تلك الأعمال ‏ووضع حد نهائي لها.

الى ذلك، أكد الأمين العام لمجلس التعاون “نايف فلاح مبارك الحجرف” أن هذا الإعتداء وما سبقه من أعمال إرهابية وتخريبية لا يستهدفان أمن المملكة العربية السعودية ومقدراتها الإقتصادية فحسب وإنما يستهدفان أمن كافة دول المجلس والأمن والإستقرار الإقليمي والدولي، معرباً عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم، واعتبر العمل الإرهابي الجديد الذي أقدم عليه الحوثيين بانه تصعيداً خطير يمثل امتداداً للأعمال الإرهابية والعدائية التي تنفذها هذه المليشيات المدعومة من إيران.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية العميد الركن “تركي المالكي”: “إن هذه الإعتداءات السافرة جاءت لتؤكد رفض المليشيا الحوثية الإرهابية لكل الجهود السياسية لمعالجة الأزمة اليمنية، لا سيما بعد إعلان مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة والوصول إلى حل سياسي شامل، كما تثبت استمرار الوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري لهذه المليشيا بما يحقق أجندتها التخريبية لنشر الفوضى وتقويض الأمن الإقليمي والدولي”، وأكد المالكي أن وزارة الدفاع السعودية ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل هذه الإعتداءات لضمان استقرار واستمرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية والتجارة العالمية وحماية الأبرياء والأعيان المدنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى