اقتصاد

مسؤول أميركي لـ”نيويورك تايمز”: إسرائيل استهدفت السفينة الإيرانية “ساويز”

سمانيوز / متابعات

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، بأن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا نظرائهم في أميركا، بأن القوات الإسرائيلية استهدفت السفينة الإيرانية “ساويز” التي تعرضت لهجوم بألغام لاصقة في البحر الأحمر. 
وفي وقت لم يصدر أي تعليق من الإسرائيليين، وأكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، جيسيكا ماكنولتي، أن الوزارة على علم بالتقارير الإعلامية حول “الهجوم”، ولكن القوات الأميركية لم تشارك في الحادث، نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفض الكشف عن اسمه، قوله إن “الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة، أن قواتهم ضربت السفينة عند الساعة السابعة والنصف بالتوقيت المحلي”.
وأضاف المسؤول وفقاً للصحيفة، أن الإسرائيليين وصفوا الهجوم بأنه “انتقام” من ضربات إيرانية على سفن إسرائيلية أو يملكها إسرائيليون، لافتاً إلى أن السفينة تضررت تحت مستوى خط  المياه. 
وأشار إلى وجود احتمالية بـ”تأخر الهجوم”، للسماح بحاملة الطائرات “دوايت دي آيزنهاور” بالمرور من المنطقة، وابتعادها قليلاً عن السفينة، إذ كانت حاملة الطائرات بعيدة بنحو 200 ميل عن السفينة الإيرانية وقت الهجوم. 
وعبرت حاملة الطائرات منذ 3 أيام ممر قناة السويس، وذلك بعدما بقي مغلقاً على مدار أسبوع جراء جنوح السفينة أيفر غيفن” في 23 مارس الماضي، وتعطل الملاحة الدولية فيه. 
ويأتي الحادث وسط تقارير عن “حرب بحرية” غير معلنة بين إسرائيل وإيران، إذ أشارت تقارير إلى أن تل أبيب، ضربت ناقلات نفط إيرانية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

وقال مسؤولون أميركيون وإقليميون لصحيفة “وول ستريت جورنال” في مارس الماضي، إن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة تحمل النفط الإيراني إلى سوريا، بضربات عسكرية في البحر الأحمر، منذ عام 2019.
وفي 12 مارس الجاري، قالت شركة الملاحة البحرية الإيرانية إن سفينة حاويات إيرانية تعرضت لأضرار في هجوم بالبحر المتوسط وإنها ستتخذ إجراء قانونيا لتحديد الجناة ووصفت الواقعة بأنها إرهاب وقرصنة بحرية.
وفي 25 مارس، قال مسؤول أمني إسرائيلي إن سفينة شحن مملوكة لشركة إسرائيلية أُصيبت بصاروخ أحدث بها أضراراً في بحر العرب، في ما يشبته أنه هجوم إيراني.

وفي فبراير الماضي، تعرضت سفينة إسرائيلية لتفجير في خليج عمان، واتهمت إسرائيل إيران بالوقوف وراء التفجير وهو ما نفته طهران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى